تستخدم بكثافة مع الخضروات والفاكهة والقمح والشعير.. وتصيب بسرطان الغدة الدرقية والكبد كشفت مصادر عن تداول أخطر 7 مبيدات مسرطنة في السوق المصرية، رغم حظرها من لجنة المبيدات في عهد الدكتور أحمد الليثي وهي: الداي مسويت، كالسين، كورو كرون، التبك، الميثايل برافيون، التبارون، المانكوزيب. وقالت المصادر ل"التحرير" إن مبيد "الداي" مسويت يستخدم حاليًا مع جميع أنواع الفاكهة مثل الخوخ والبرتقال والجوافة، فضلا عن المحاصيل الحقلية مثل القمح والشعير وكذلك القطن، كما يستخدم مع الخضروات مثل الفاصوليا والخيار والكوسة وهو مبيد مصنف بأنه من المبيدات المسرطنة، من قبل وكالة بحوث السرطان الأمريكية ضمن المجموعة "سي" أما المبيد الثانى "كالسين" فهو منتشر بالسوق المصرية أيضا وهو أحد مشتقات ال"دي دي تي" وهو من المبيدات التي تصيب الإنسان بالسرطان، ويتميز برخص سعره ويستخدم في مقاومة العنكبوت في المحاصيل الخضرية مثل الطماطم والخيار والفاصوليا واللوبية والفاكهة مثل البرتقال. وفيما يتعلق بالمبيد "كوراكرون"، فيستخدم مع آفات القطن واللوز، وهو من المبيدات التي لها تاثيرات سلبية على شبكة العين والقرنية وهو من المبيدات المسرطنة. "التبك"ن حسب نفس المصادر، فهو مبيد شديد السمية ومن أشد المبيدات سمية في العالم ويستخدم بكثافة مع محصول البطاطس، كما يستخدم مع الفواكه والخضروات، وهذا المبيد تحديدًا استخدام 4 مجم منه قادرة تمامًا على أت تقضي على حياة إنسان. وينتشر بكثافة في السوق المصرية "ميثايل برافيون"، وهو مبيد شديد السمية ويسبب السرطان، ويخلط مع كثير من المبيدات الأخرى ويستخدم بكثافة مع محاصيل الطماطم والخضروات والفاكهة. "تبارون" من المبيدات التي تسبب سمية عصبية متأخرة، كما يصيب الجهاز العصبي بالشلل ومحظور استعماله في أوربا وأمريكا. "مانكوزيب" من المبيدات المسرطنة ورغم ذلك صرحت به لجنة المبيدات بوزارة الزراعة ومصنف بأنه مبيد مسرطن "b" وفق وكالة أبحاث السرطان الأمريكية، ويؤدي هذا المبيد إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الكبد، كما يسبب خلل في الهرمونات وتشوه الأجنة وهو متواجد بكثافة فى السوق المصرية. وأضافت المصادر، أن لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، تعترف بوجود هذه المبيدات والمركبات السامة بمصر بحجة تهريبها مع الحدود مع إسرائيل والأردن وليبيا، وأغلب هذه المبيدات ينتشر في الصعيد، وتباع علنًا في محلات المبيدات. وتساءلت المصادر، من المسؤول عن هذه الفوضى العارمة في سوق المبيدات ومن يحمي الفلاح المصري الذى أصبح حقل تجارب ومعرض لكافة الأمراض الخطيرة والمسرطنة، وأين دور أعضاء لجنة المبيدات التي يتقاضى كل عضو فيها ألف جنيه عن كل جلسة، مطالبًا بضرورة تفعيل الضبطية القضائية من خلال مهندسي الرقابة بوزارة الزراعة.