من بين الجوائز العديدة التى كان لى حظ الحصول عليها، سواء أكانت عن أحسن فيلم أو إخراج أو جوائز لجان التحكيم الخاصة، أو حتى التانيت الفضى من مهرجان قرطاج عن «خرج ولم يعد» (1984)، أو الفضية من مهرجان دمشق عن «زوجة رجل مهم» (1979) أو البرونزية فى إسبانيا من مهرجان فالينسيا عن «أحلام هند وكاميليا» (1988) وحتى شهادة اشتراك خارج المسابقة فى مهرجان كان عام 1979 لفيلم «عودة مواطن»، بجانب الأوسمة التى حصلت عليها سواء من وزارة الثقافة فى تونس عام 1998 أو وسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى الفنون والعلوم عام 2001، وما حققته أفلام «بنات وسط البلد»، و«فى شقة مصر الجديدة» من جوائز وتقديرات، فهناك جائزة محلية فى شكل شهادة تُعد أقربهم إلى قلبى وأقيمهم فى نظرى حتى اليوم. فالجائزة منحنى إياها المكتب الكاثوليكى المصرى لوسائل التعبير الاجتماعى وتحت عنوان «جائزة شرف شخصية» نصها التالى:
[قررت لجنة الاختيار الخاصة بالمهرجان السابع والثلاثين للسينما المصرية بجلستها بتاريخ 13 يناير 1989 (صادف أن يكون هذا اليوم أيضا عيد ميلاد المرحومة والدتى) منح المخرج السينمائى محمد خان، هذه الجائزة تقديرا لدوره كأحد المخرجين الذين أعادوا للسينما المصرية شبابها من خلال الموضوعات التى يطرقها أو يحاول فيها أن يعبر عن المجتمع الذى نعيش فيه فأصبح تعبيره صادقا، كما أنه يقدم نماذج من هذا المجتمع الذى يشاركنا فيها بآلامها وأحلامها].
وقد أتى هذا التقدير فى فترة حرب غير معلنة من بعض النقاد الرجعيين وأصحاب المصالح الانتهازيين ضد نوعية سينما قدمها مجموعة من السينمائيين حملوا ذات الهموم ليعبروا عن واقعهم بصدق شديد.
وقد كانت هذه الجائزة، التقدير، هى ثمار دورى كمخرج على الساحة فى الثمانينيات، وأن شخصيات المصور فى «ضربة شمس» و«سواق البيجو» فى «طائر على الطريق» و«الزوجة المقموعة» فى «موعد على العشاء» والموظف فى «خرج ولم يعد»، ولاعب الكرة الشراب فى «الحريف» والمهاجر فى «عودة مواطن»، والظابط الفاشيستى فى «زوجةرجل مهم» والخادمتان فى «أحلام هند وكاميليا»، ولم يتوقف بحثى عن شخصيات من «مستر كراتيه» و«سوبر ماركت» إلى اليوم فى «فتاة المصنع».