تشغيل 6 فنادق جديدة في محافظة الإسكندرية خلال 2025    فيديو.. مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وقسد في حلب وسط نزوح للعشرات    حكومة غزة: إسرائيل خرقت الاتفاق 875 مرة في 73 يوما    سفير واشنطن بإسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم رسالة ترامب بالكامل    بمشاركة ديانج.. زامبيا تتعادل مع مالي في اللحظات الأخيرة    رئيس القليوبية الأزهرية يتفقد لجان امتحانات النقل الثانوي ويطمئن على سيرها بانتظام    في مشهد مهيب.. الأزهر ينجح في إخماد فتنة ثأرية بالصعيد    الأزهر يشارك في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية بجناح وورش للخط العربي    محافظ بني سويف يتفقد أعمال ترميم معبد بطليموس الثاني بمنطقة آثار جبل النور    وزير الخارجية يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للاعلام ومذيعي التليفزيون    جنايات الإرهاب تقضى بالمؤبد والسجن المشدد ل5 متهمين بخلية التجمع    تشكيل مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية لدورة 2025-2029    انتظام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجامعة قنا    يضم 950 قطعة أثرية.. محافظ المنيا يتفقد متحف آثار ملوي    برلمانية الشيوخ ب"الجبهة الوطنية" تؤكد أهمية الترابط بين لجان الحزب والأعضاء    قائد أوغندا قبل مواجهة تونس: لن نكون لقمة سائغة لمنافسينا في أمم إفريقيا    طعن قضائي جديد ب المحكمة الإدارية العليا يطالب بإلغاء انتخابات مجلس النواب    تبدأ 10 يناير، ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول للنقل ببني سويف    مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك    قبل بدء التصوير ..أيتن عامر تعتذرعن ظروف خاصة «حق ضايع»    باحث بالأزهر يوضح فضل شهر رجب (فيديو)    مجلس الوزراء يؤكد: أدوية البرد والأمراض المزمنة متوفرة بشكل طبيعي في الأسواق    طوارئ مستشفى الفكرية بالمنيا تنقذ طفلًا من أزمة تنفسية حادة    تصعيد إسرائيلي.. قوات الاحتلال تهدم مبنى سكنيا في القدس الشرقية    الاثنين 22 ديسمبر 2025.. البورصة تعاود الهبوط    قصة قصيرة ..بدران والهلباوى ..بقلم ..القاص : على صلاح    فرحة وحيدة لمنتخب مصر في الاستضافة العربية لأمم أفريقيا    الدنمارك تستدعى السفير الأمريكى عقب تعيين ترامب مبعوثا خاصا إلى جرينلاند    مدير تعليم الجيزة يواصل سياسة العمل الميداني بزيارة مفاجئة لإدارتي «العياط والصف»    فابريزو رومانو: مطالب الأهلي تعطل انتقال جمزة عبد الكريم إلى برشلونة    دكتور مصطفى الروبى : مستقبل التكنولوجيا المالية في مصر (FinTech) كيف تستفيد الشركات الناشئة من التحول الرقمي    إطلاق حملة "ستر ودفا وإطعام" بالشرقية    مصدر من الأهلي يكشف ل في الجول تطورات ملف المحترفين والراحلين.. وموقف توروب    شهد أمين : جوائز قرطاج ل "هجرة" هي إنجاز جديد للسينما السعودية    الانتقام المجنون.. حكاية جريمة حضرها الشيطان في شقة «أبو يوسف»    السيطرة على حريق بسوق عرفان فى محرم بك بالإسكندرية دون إصابات.. صور    حكم المسح على الشراب الخفيف أثناء الوضوء.. دار الإفتاء توضح    حداد ودموع في طابور الصباح.. مدرسة بمعصرة صاوي تنعى تلميذين لقيا مصرعهما في حادث الطريق الإقليمي    هل طلب بيراميدز ضم ناصر ماهر من الزمالك ..مصدر يوضح    مدبولي: توجيهات من الرئيس بإسراع الخطى في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل    محافظ المنوفية يتفقد مركز خدمة عملاء مركز معلومات شبكات المرافق بقويسنا.. صور    المصري يواجه دكرنس اليوم في بطولة كأس مصر    محافظ سوهاج يعلن إتاحة التصديق القنصلي على المستندات بمكاتب البريد    غرف دردشة الألعاب الإلكترونية.. بين التفاعل الرقمي وحماية الأطفال    جامعة قناة السويس تكرّم قياداتها الإدارية بمناسبة التجديد    وكيل الأزهر يحذِّر من الفراغ التربوي: إذا لم يُملأ بالقيم ملأته الأفكار المنحرفة    وزير الصناعة والنقل يصل العاصمة العمانية مسقط على رأس وفد رجال أعمال للمشاركة في منتدى الأعمال المصري العماني    الحقيقة الكاملة لسحب الجنسية من البلوجر علي حسن    وزير قطاع الأعمال: نحرص على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي    روائح رمضان تقترب    وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الحضرية يوقّعان بروتوكول تعاون لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية بحديقة «تلال الفسطاط»    نائب وزير الصحة والسكان يعقد اجتماعاً مع وفد رفيع المستوى من دولة ليبيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    مواعيد مباريات الإثنين 22 ديسمبر والقنوات الناقلة.. مصر تبدأ مشوارها في أمم أفريقيا    أسعار السمك اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    رئيس جامعة القاهرة يجري سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بالصين لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    أكسيوس: لا توجد مؤشرات حتى الآن على هجوم إيرانى وشيك ضد إسرائيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فورين بوليسي: بناء علاقات استراتيجية أكثر واقعية بين مصر وأمريكا يتطلب تجنب المساومات مع أطراف بعينها على الساحة السياسية
نشر في التحرير يوم 03 - 03 - 2013

مجلة فورين بوليسي الأمريكية مقال تحليلي مطول عن العلاقات الأمريكية المصرية بعد الثورة بعنوان «ماذا يمكن أت تفعل أمريكل لمصر؟"»، قالت فيه أنه بعد مرور عامين من الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، التحول السياسي في مصر بدأ أخيرا، كما أن عدم اليقين الذي هو بالضرورة يصحب هذه التغيرات موجود بالفعل خاصة فيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المجلة الأمريكية غلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تم إفسادها من خلال عدم الثقة واليقين المتبادل منذ الثورة، ولكن البلدين مازال لديهم مصالح مشتركة يمكن أن يعملوا معا لتحقيقها.
بالنسبة للولايات المتحدة، الثورة المصرية تمثل فرصة لبناء علاقات استراتيجية أكثر واقعية من ما كانت عليه على أساس مصالح مشتركة مع حكومة تمثل الشعب المصري ومسؤوله أمامه، لكن اكتشاف هذه الفرصة يتطلب دها سياسي، وهو ما اعتبرته المجلة يتمثل في تجنب المساومات مع أطراف بعينها على الساحة السياسية من أجل الظهور بالشكل الداعم لمجتمع مصري قائم على نظام سياسي تعددي.
فورين بوليسي ترى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر منذ الثورة قائمة على دعامتين: الحفاظ على السلام مع إسرائيل وأمن الحدود المشتركة بينهم، ومحاولة دعم الاقتصاد المصري المتعثر. موضحة أن الأول جعل الولايات المتحدة مستمرة في إرسال الدعم العسكري لمصر، والثاني أدى إلى المزيد من الجهد لدعم الاقتصاد المتدهور بسبب سوء عملية صنع القرار فضلا عن ضعف الميزانية.
لكنها ترى أن هذه الاستراتيجية غير كاملة ولن تؤدي إلى الاستقرار في مصر،فالأزمة في مصر بسبب أن قادتها فشلوا ومستمرين في الفشل، في ممارسة سياسة تعددية التي هي ضرورية للقرارات التي تواجه الدولة.كما أنها اعتبرت أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الضغط على الرئيس محمد مرسي وحزبه جنبا إلى جنب مع الأحزاب الداعمة له، لفرض الترتيبات اللازمة لوضع مصر على المسار مستقر نحو التحول الديمقراطي.
في حين أن البعض يرى أن ليس لواشنطن دور في السياسة المصرية المجلة الامريكية ذكرت أن المصريين داخل وخارج الحكومة مازالوا يهتمون بماذا تعتقد الولايات المتحدة عن مصر. كما أن السياسيين الناجحين والخاسرين يطلبون دعم واشنطن،وفي نفس الوقت يدينون التدخل الأمريكي.
المجلة الأمريكية ذكرت أنه بالرغم من أن الإخوان المسلمين يدعون أن الانتصار بالفارق الضيق لهم في الانتخابات هو كل الشرعية المطلوبة، إلا أنهم يتصرفون غير ذلك. موضحة إنهم يسعون بشدة للاعتراف الدولي، وعلى وجه التحديد يسعون إلى الموافقة من الحكومات الغربيةالتي من شأنها أن تجلب ليس فقط المساعدة الاقتصادية ولكن أيضا إشارةمن الاطمئنان للمستثمرين وشركاء الأعمال، والسياح، وغيرهم.
لكن الولايات المتحدة- بحسب المجلة-لايمكن أن تتخذ نهجا قصير النظر لتحول مصر،لا يمكنها أن تعرف من سيكون على رأس المرحلة الانتقالية، كما أن حكومة الولايات المتحدة لاتستطيع أن تكرر خطأ ما قبل الثورة من الاعتماد على رئيس قوي لإعطاء واشنطن ما تحتاجه. بدلا من ذلك، يجب على واشنطن التركيزعلى اثنين من الأهداف المترابطة على المدى الطويل.
أولا، بناء الاستقرار الدائم فى مصر حيث أن الدرس المستفاد من الانتفاضة العربية هو أن الاستقرار لن يتحقق الا من خلال التغيير السياسي. وذكرت المجلة أن مهما كانت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الشاقة التي تواجهها، المصريين أوضحوا أنهم يريدون حل هذه المشاكل من خلال القرارات التي تتخذها حكومة ديمقراطية تعاملهم بكرامة، لذلك يجب على الحكومة الأميركية دعم هذاالهدف باستمرار ومساعدة المواطنين المصريين في بناء المؤسسات القانونية والسياسية والبنية التحتية الاجتماعية التي من شأنها أن تساعد الديمقراطية، والنماء، وتحقيق النتائج.
الهدف الثاني،هو بناء تحالف واسع النطاق في مصر لدعم علاقات التعاون مع الولايات المتحدة. للأفضل أو للأسوأ، سوف تتأثر السياسة الخارجية لمصرفي المستقبل وفقا لسياستها الداخلية. لهذا السبب، ترى المجلة، أنه من المهم أن لا تستثمر الولايات المتحدة الكثيرفي علاقة مع أي فصيل مصري، وألا ينظر إليها على أنها تتخذ موقف معين في السياسة المصرية المنقسمة. بدلا من ذلك،المسؤولين الأميركيين يجب أن يصلوا إلى مختلف الانتماءات السياسية، والمشاركة على نطاق واسع مع المجتمع المصري، لشرح منهم، ماذا يريدون، وماذا يمكن أن ما يقدموا، وجعل القضية شراكة قوية بين الولايات المتحدة ومصر.
فورين بولسي، ذكرت أن الإخوان المسلمين منذ أنصعدت إلى السلطة انتهكت التوقعات الأساسية للأطراف الفاعلة في الحياة السياسية الديمقراطية، واعتبرت أن نهج الإخوان في الدستور هو حالة واضحة لذلك. وترى أن الأكثر إثارة للقلق من كل شيء، هو رغبة الإخوان المسلمين في التغاضي والتستر على استخدام العنف والتعذيب من قبل كوادر الحزب والأجهزة الأمنية ضد نشطاء المعارضة والصحفيين وهونفس أساليب مبارك ضد الإخوان وغيرهم من معارضي النظام القديم.
المجلة الأمريكية قالت إنه بالرغم من أن الولايات المتحدة يجب عليها الاستمرار في التعامل مع القادة المنتخبين في مصر، لا يجب أن تخشى من توضيح نقاط الخلاف بينهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.