تواصل الهند الجمعة تحقيقها في التفجيرين اللذين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنهما واوقعا 16 قتيلا على الاقل واكثر من مئة جريح في حيدر اباد فيما اقرت الشرطة بان اسلاميين ابلغوها السنة الماضية بمعلومات عن احتمال وقوع هجمات في الحي الذي استهدف الخميس. وقد وقع انفجاران شبه متزامنين الخميس في حي مكتظ من ضواحي حيدر اباد المدينة التي تؤوي العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات المتطورة من بينها مكتبا غوغل ومايكروسوفت. وهذه الاعتداءات الدامية، الاولى منذ 2011، تاتي بعد تنفيذ حكم الاعدام في التاسع من فبراير بحق ناشط انفصالي في كشمير حكم عليه بالموت لمشاركته في الهجوم الاسلامي الدموي ضد برلمان نيودلهي في ديسمبر 2001 والذي كاد ان يشعل نزاعا مع باكستان.