عشرات المزارعين بمركز يوسف الصديق بالفيوم نظموا وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين، أمام مكتب النائب العام، وذلك لتقديم مذكرة بطلباتهم التي سبق تقديمها للنائب العام، والتي تتلخص فى الإفراج عن مزارعي قوته قارون الذين يتم القبض عليهم بدون اى ذنب سوى نفوذ عائلة والى وعلاقتها بالاجهزة الامنية . وتمكن وفد منهم من تقديم مذكرة بطلباتهم إلى المكتب الفنى للنائب العام، بضرورة الافراج عن زملاءهم المزارعين المحبوسين بدون أى وجه حق سوى اتهامات عائلة والى لهم بسرقة المحاصيل واحراقها رغم ان الارض يزرعون فيها منذ عهد عبدالناصر، ومن المزارعين المحتجزين بدون أى سبب محمد جنيدى ومبارك محمد على وعلى محمد حسن بسرقة محاصيل زراعية رغم انهم لم يرتكبوا الواقع وطالبت المذكرة بالتحقيق ومعاقبة ضباط شرطة ونيابات مركز يوسف الصديق الذين يرفضون استيفاء المحاضر الكيدية ضد الفلاحين من عائلة وزير الزراعة السابق يوسف والي، ووقف إساءة المعاملة والمطاردات والتحريات والمعاينات الكاذبة التي يلفقها ضباط شرطة مركز يوسف الصديق وممثلي الجمعية والإدارات الزراعية ضد الفلاحين، «كما جاء بالمذكرة». أكد المزارعين، انهم حائزين على هذه الأراضي من أيام الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، بموجب بطاقات حيازة وعضوية وشهادات ومعاينات من نقابة صغار المزارعين واتحاد صغار المزارعين بجمهورية مصر العربية يتهمون ظلما كل يوم بأن المحاصيل التي يزرعونها في أراضيهم ليست ملكهم ،«على حد قوله». تعود أحداث قرية قوته قارون محل الأحداث إلى قيام عائلة وزير الزراعة السابق، يوسف والي والمحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد بتلفيق عشرات القضايا ضد الفلاحين بدعوى قيامهم بسرقة وحرق محاصيلهم.