نظم اتحاد نقابات صغار المزارعين ونقابة "قوته قارون" بالتضامن معهم وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين، أمام مكتب النائب العام، وذلك لتقديم مذكرة بطلباتهم التي سبق تقديمها للنائب العام، والتي تتلخص فى الإفراج عن مزارعي قوته قارون الذين يتم القبض عليهم. وطالبت المذكرة بالتحقيق ومعاقبة ضباط شرطة ونيابات مركز يوسف الصديق الذين يرفضون استيفاء المحاضر الكيدية ضد الفلاحين من عائلة وزير الزراعة السابق يوسف والي، ووقف إساءة المعاملة والمطاردات والتحريات والمعاينات الكاذبة التي يلفقها ضباط شرطة مركز يوسف الصديق وممثلي الجمعية والإدارات الزراعية ضد الفلاحين، "كما جاء بالمذكرة" .
من جانبه، قال هاشم فرج، أمين اتحاد المزارعين، "تعود أحداث قرية قوته قارون محل الأحداث إلى قيام عائلة وزير الزراعة السابق، يوسف والي والمحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد بتلفيق عشرات القضايا ضد الفلاحين بدعوى قيامهم بسرقة وحرق محاصيلهم".
وأكد فرج أن المزارعين الحائزين على هذه الأراضي بموجب بطاقات حيازة وعضوية وشهادات ومعاينات من نقابة صغار المزارعين واتحاد صغار المزارعين بجمهورية مصر العربية يتهمون ظلما كل يوم بأن المحاصيل التي يزرعونها في أراضيهم ليست ملكهم ،"على حد قوله".