أعلن مدير قسم الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد أن المؤشرات الاقتصادية في المنطقة لن تشهد تغييرا عن العام الماضي وهو ما سيلقي بثقله على الدول المستوردة للنفط. وقال أحمد في تصريح خاص لراديو «سوا» الأمريكي اليوم السبت من واشنطن - إن البيانات المالية والاقتصادية لمجموعة الدول الخليجية المصدرة للنفط كانت جيدة العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب على المحروقات حول العالم. وأوضح أنه «في المتوسط حققت الدول المصدرة للنفط نموا إجماليا تجاوز 6% العام الماضي»، متوقعا استمرار الاتجاه نفسه في عام 2013 لتشهد تلك الدول أداء جيدا على الصعيد الاقتصادي. وأفاد المسؤول الدولي بأن البلدان المستوردة للنفط شهدت ركودا العام الماضي، كاشفا عن أن متوسط النمو في هذه الدول كان 2% وهو ما لم يكن كافيا لتحسين معيشة هذه الشعوب.