اكد الدكتور ابراهيم غنيم، وزير التعليم، أن جميع الاحزاب السياسية مطالبة أن تضع التعليم على رأس اهتماماتها واولوياتها من أجل نهضة البلاد، مشيرًا الى ان تكرار حوادث القطارات كان السبب الرئيسى فيها هو عدم صناعة البشر وتأهيلهم لقيادة التنمية، قائلا «انهم علمونا دائما ان الانسان مقدم البنيان، والساجد مقدم على المساجد، واتصور اذا كنا هنبنى مستقبل مصر فلابد من تكاتف جميع الجهود للنهوض بالبلاد وتأهيل الطلاب لذلك». «غنيم» حمل النظام السابق مسئولية المعاناة التى يشهدها النظام التعليمى الحالى، مستدلا على ذلك بعدم قدرة التلاميذ على القراءة والكتابة وخطوط الطلاب حتى المرحلة الاعدادية، مستنكرا ذلك بسخرية «متعرفش خطهم هيلوغريفى والا انجليزى والاعربى»، اضافة الى مشكلة التسرب من التعليم والتى بدأت فى بعض المحافظات الى 4.5% ووصلت فى محافظات اخرى الى 13%، فضلا عن حنفية الفساد المالى والادارى الذى كان على اعلى المستويات،قائلا «اعتقد ان ربنا وفقنا لغلق الكثير من الحنفيات، ومنها المعاهد القومية، وتابع، وما ادراك ما المعاهد القومية، وبلاش نفتح فى الكلام»- بحسب قوله . الوزير اشار خلال لقائه بممثلى الاحزاب السياسية اليوم الاحد، بمقر ديوان عام الوزارة الى ان الوزارة بصدد اعداد مشروع جديد لقانون التعليم والذى سيعرض على مجلس النواب القادم لاقراره، واوضح ان الوزارة رفضت ان يتولى رئيس الوزراء رئاسة المجلس الوطنى للتعليم بهدف ان يبتعد المجلس عن السلطة التنفيذية ليكن مستقلا فى اعماله لوضع استراتيجة وسياسة التعليم حتى لا تتغير بتغير اى وزير.