5 سنوات سجن و300 جلدة للجيزاوي

أصدرت المحكمة العامة بجدة غربي السعودية اليوم الثلاثاء حكما بالسجن خمسة سنوات و300 جلدة بحق المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد المعروف ب«الجيزاوي»، المتهم بتهريب أدوية محظورة للمملكة .

وقالت مصادر مطلعة أمس (الثلاثاء)، إن الدائرة القضائية ال16 في المحكمة العامة بجدة اليوم اصدرت حكمها بحق الجيزاوي المتهم بتهريب أدوية مخدرة إلى المملكة بالاشتراك مع متهمين أحدهما مصري والآخر سعودي، يقضي بسجنه 5 سنوات و300 جلدة.

كما حكم على شريكه المصري بالسجن 6 سنوات و400 جلدة، في حين نال سعودي متهم في القضية السجن سنتين و100 جلدة.

واستغرقت المحكمة 15 دقيقة للنطق بالحكم الذي صدر على الجيزاوي المتهم مع إسلام بكر وآخر سعودي بتهريب أدوية مخدرة الى السعودية.

وصرحت مصادر قضائية عقب الحكم عن أن استبعاد المحكمة للتعذير بالقتل في حد ذاته جيد بعد الاكتفاء بالسجن والجلد في الوقت الذي يمكن أن يتم النظر في اللائحة الاستئنافية والإفراج عنهما بعد ذلك، وفقا لذات المصدر.

واستغرقت القضية، نحو 12 جلسة عقدتها الدائرة، شهدت الجلسة الأخيرة منها ادعاء المتهم الجيزاوي، فقدان حقيبة خاصة به كان بداخلها جهاز «لاب توب» يحتوي على أبحاث علمية تقدر قيمتها «بمليارات الريالات»، فطالب الادعاء المتهم بتوضيح مضمون البحوث، خاصة وهو متهم في قضية مخدرات.

وشهدت الجلسة الأخيرة أيضاً اعتراف المتهم الثاني وهو مصري أيضاً بأنه كذب في أقواله أمام المحكمة حول تورط المتهم الثالث السعودي في القضية، موضحاً أنه قصد خلال أقواله توريط المتهم الثالث في القضية بقصد الانتقام لتسبب الأخير في وقت سابق بدخوله السجن في الرياض وجدة.

جدير بالذكر أنه تم القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة في 17 أبريل 2012، بعد أن أعلنت السلطات السعودية حيازة الجيزاوي أدوية محظورة مؤكدة «ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات، والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها».