شوارع عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست مازالت مسرحا لأعمال شغب وصدامات بين المحتجين الموالين للعلم البريطاني وعناصر الشرطة. فالليلة الخامسة على التوالي تعرضت الشرطة لهجوم بالحجارة والألعاب النارية، ما دفعها للإستعانة بالرصاص المطاطي، لتفريق المحتجين ضد قرار مجلس المدينة تقليص عدد أيام رفع العلم البريطاني في المدينة. وتستمر الاحتجاجات من جانب البروتستانت في بلفاست منذ الثالث من ديسمبر الماضي، عندما قرر مجلس المدينة ذو الأغلبية الكاثوليكية بتقليص الأيام التي سيتم فيها رفع علم المملكة المتحدة فوق مبني مجلس بلدية المدينة في العاصمة إلى 17 يوما في العام. يذكر أن العلم البريطاني يرفرف فوق مبنى المجلس البلدي وهو من المعالم الرئيسية في مدينة بلفاست منذ عام 1906 للدلالة على العلاقات التي تربط إنجلترا واقليم أيرلندا الشمالية.