جددت القوى السياسية والوطنية بمحافظة البحيرة بكافة اتجاهاتها رفضها الكامل لاقامة مولد ابو حصيرة بقرية دميتوه بمدينة دمنهور، والذى يقام كل عام فى مطلع شهر يناير وسط إجراءات أمنية مشددة تبدأ باحتلال قرية دميتوه بسيارات الامن المركزى، واعتلاء القناصة أسطح منازل أهالى القرية وفرض حظر التجول طوال مدة اقامة المولد لتأمين الوفود اليهودية القادمة من اسرائيل والولايات المتحدةالامريكية وفرنسا والمغرب واوربا. كما استنكرت فى الوقت ذاته تصريحات الدكتور عصام العريان مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة بمطالبته لعودة اليهود الى مصر معتبرين ذلك جزء من الدور المرسوم للاخوان من قبل الامريكان . فى البداية اعتبر الدكتور،عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة تصريح العريان هو الاسوء فى عام 2012 وناتج عن جهل شديد وهو يخاطب امريكا والصهاينة بهذا التصريح ردا على مقولة الدكتور محمد البرادعى بأن التيار الاسلامى لا يعترف بالهلوكوست . مضيفا ان الاخوان ليست لديهم رؤية داخليا او خارجيا لاى شىء سوا رضا الامريكان للبقاء فى السلطة مثلما كان يفعل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، قائلا «نرفض العريان قبل المولد» مشيرا بأنه كان من السهل علينا مواجهة النظام البائد بمظاهرات ووقفات احتجاجية ولكن من الصعب مواجهة فكر الاخوان لانه يعتمد على الجهل والتسطيح . وتساءل المهندس جمال منيب امين الحزب الناصرى ومنسق حركة فوق ارضى لن تمرورا هل تصريح العريان بعودة اليهود بعد زيارته لامريكا ومنحهم 1.4 مليار دولار ومطالبة الدكتور حسن حمدى بصرف تعويضات لهم صفقة بينهم ؟ مشددا بأن القوى السياسية على اتم استعداد لمواجهة منع اقامة المولد. واكد حمدى عبد العزيز امين حزب التجمع بالبحيرة بأن تصريحات العريان نوع من انواع المغازلة لامريكا فى اطار الدور المرسوم للاخوان فى المنطقة، مشيرا بأن هناك رؤية لامريكا لاعادة ترتيب المنطقة والاخوان جزء منها . وقال الدكتور محمد التحفة امين حزب الدستور بالبحيرة بأننا كنا ضد اقامة المولد منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ولم نسمح باقامته بعد ثورة 25 يناير وليس لنا اى علاقة ان تمت موافقة السلطات المصرية والنظام الحالى باى دعوات للسماح للصهاينة باقامة مولد ابو حصيرة .