أكد ثروت عجمى رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بالأقصر أن نسبة إشغالات الفنادق السياحية لايتعدى نسبة 20% وأنه لم يتم عمل أى احتفالات هذا العام بالكريسماس بالأماكن السياحية المختلفة بالأقصر. وأضاف عجمى أن السياحة تحتضر فى غرفة الانعاش والأقصر أصبحت مدينة يسكنها الأشباح فى تلك الليلة حيث أظلمت معظم الفنادق والبواخر السياحية وخلت من السائحين ومن أى مظهر للاحتفالات في حين أنها كانت تستعد لهذا الحدث قبلها بأسابيع. وقال أن هناك نحو 60 فندق سياحى عائم يعملون فقط، وليس بهم أعداد كبيرة من السياح من جملة 210مركب، مؤكدا أن الأقصر وحدها كان دخلها من السياحة فى هذا الشهر بمثابة القرض التى تريد الحكومة الحصول عليه الآن . يذكر أن السياحة فى حادث الأقصر الذى وقع فى نوفمبر 1997 والذى أسفر عن مقتل 58 سائح وإصابة العشرات لم تستغرق فيه قلة الأعداد السياحية الوافدة أكثر من 3 شهور ثم عادت للأقصر، بينما منذ اندلاع ثورة ال25 من يناير قبل عامين والسياحة فى منحى منحدر غير قابل للصعود، وتسببت الخسائر السياحية فى ارتفاع نسبى البطالة بين شباب الأقصر وخسائر مادية لأصحاب الشركات والفنادق.