طلبت محكمة حقوق الانسان في قارة امريكا اللاتينية من السيلفادور التحقيق في اسوأ مذبحة شهدتها الحرب الاهلية وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، قضت المحكمة إن قرارا بالعفو لا يشمل مذبحة الموثوتي عام 1981 عندما قتل الجنود نحو الف شخص، ومنذ عام طلبت الحكومة الحالية العفو للعنف في الدولة. وقتل في الحرب الاهلية في السلفادور التي دارت رحاها بين 1980 الى 1992 وقتل فيها 75 الف شخص،واعلنت محكة حقوق الانسان في امريكا اللاتينية، ومقرها كوستا ريكا، حكمها بشأن مذبحة الموثوتي. وقالت المحكمة إن عمليات القتل في الموثوتي وحولها جاءت ضمن "خطة قمع ممنهجة" قام بها الجيش اثناء الحرب الاهلية، وبين 11 و12 ديسمبر 1981 قتل الجنود من فصيل الكاتيل نحو الف من سكان الموثوتي يعتقد انهم كانوا من مؤيدي المتمردين اليساريين، وكان نحو نصف ضحايا الموثوتي من الاطفال. وقال بيان المحكمة إنه تم التأكد من سقوط 440 قتيلا ولكن العدد الفعلى للقتلى اكبر من ذلك بكثير، مضيفة إنه يتوجب على الدولة التحقيق في المذبحة ومعاقبة الجناة.