إتصالات مكثفة شهدتها الساعات القليلة الماضية ما بين القاهرةواليابان وتحديدا بين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي اليابان محمود الخطيب نائب رئيس النادي ورئيس البعثة من اجل تحديد قيمة المكافات التى سوف يحصل عليها اللاعبين عقب تحقيقهم الفوز على فريق هيروشيما اليابانى وتأهلهم للدور قبل النهائى للبطولة، خصوصا وان الاهلى ضمن الحصول على مبلغ 2 مليون ونصف المليون دولار من الفيفا. ويسعى كل من حمدى والخطيب إلى تحديد قيمة المكافات التى سوف يحصل عليها اللاعبون تجنبا لغضب اللاعبين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ فترة طويلة، وتجنبا لعدم تكرار سيناريو الازمة التى حدثت عقب مباراة الترجى التونسى فى بطولة افريقيا عندما رفض حسام البدرى المدير الفنى وقتها المكافاة التى حصل عليها اللاعبون عقب المباراة، وكانت تقدر بنحو 200 دولار لكل لاعب واصر على حصول كل لاعب على مبلغ 500 دولار مثلما حدث مع مانويل جوزيه عندما فاز بالبطولة عام 2008، وبعد مشاروات بين هشام سعيد رئيس البعثة فى تونس وحسن حمدى وتدخل من محمود الخطيب تم صرف 500 دولار لكل لاعب. ومن المقرر ان يعقد المكتب التنفيذى للاهلى اجتماعا برئاسة حسن حمدى خلال الساعات القليلة القادمة من اجل مناقشة كيفية توزيع المبلغ الذى سوف يحصل عليه النادى خصوصا وان هناك مديونيات على النادى تقترب من 70 مليون جنيه نصفها مستحقات متاخرة للاعبين والباقى لجهات اخرى اضافة الى مستحقات العمال والموظفين. وسوف يسعى رئيس النادي الى صرف جزء من مستحقات العمال والموظفين تجنبا لثورتهم. المثير أن البدرى عقب المباراة انفعل اثناء الحديث عن المكافات واشار الى انه يترقب قرار النادى بشان المكافات التى يجب ان تتناسب مع الانجاز الكبير الذى تحقق بتاهل الفريق الى الدور قبل النهائى لبطولة العالم للاندية على الرغم من الظروف الصعبة التى يعانى منها بداية من مذبحة بورسعيد وتوقف النشاط الرياضى وعدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية.