دفن منذ قليل جثمان الموسيقار الكبير عمار الشريعى بمسقط رأسه، بمدينة سمالوط بالمينا، حيث رافقه فى رحلته الأخيرة على الحجار والشاعر الكبير سيد حجاب، وكان من أوائل من وصلوا الي مدينة سمالوط نجله مراد. و فى صباح اليوم، وقبل مغادرة الجثمان سماء القاهرة إلى مسقط راسه بالمنيا، أقيمت فى التاسعه صباحا صلاة الجنازة بمسجد الحمدية الشاذلية بمنطقة المهندسين والتى حضرها عدد كبير من أصدقاء الموسيقار الكبير عمار الشريعى من خارج الوسط الفنى وداخله حيث كان من بين الحضور صلاح السعدنى ولبلبه و المنتج محسن جابر و الإعلامى عمرو الليثى ووالده ممدوح الليثىى والمطرب الكويتى عبد الله الروشيد والأديب الكبير بهاء طاهر ودلال عبد العزيز التى بدى عليها التأثر الشديد لرحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعى .