نظمت القوى الثورية بالباجور - المنوفية، حركة لا للصمت وأحزاب الصحوة المصرى والوفد والدستور مسيرة حاشدة بالمدينة إنطلقت من ميدان الباجور مرورا بشارع الجيش والشارع القديم وعادت مرة أخرى إلى ميدان الباجور . حمل المتظاهرون لافتات تدين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الممتثلة فى رئيسها محمد مرسى بقتل الثوار وإراقة دماء المصريين، ومحاولتهم تمرير الدستور الإخوانى «المسلوق» حيث حملت اللافتات «يسقط حكم المرشد» ووحياة دمك ياشهيد ثورة تانى من جديد، لا لأخونة الدولة. وردد المتظاهرون هتافات «الإخوان والسلفية قتلوا إخواتنا فى الإتحادية، بيع الثورة يابديع، يادى الذل ويادى العار، مرسى أجرم من بشار، هانوريهم الغضب هانعلمهم الأدب، يامرسى بيع بيع إنت الريس ولا بديع» . ضمت المسيرة الآلاف من المتظاهرين من الأحزاب وأهالى المدينة حاملين أعلام سوداء وعلم مصر، كما قاموا بتعليق مكبرات الصوت على سيارات لتوحيد الهتافات. وأكد محمد حلمى المتحدث الإعلامى بإسم حركة لا للصمت بالمنوفية أنه يجب محاسبة الرئيس مرسى على قتل المتظاهرين أمما الإتحادية كما حوسب الرئيس المخلوع مبارك، ولمصلحة من تحركت مليشيات الإخوان لقتل المتظاهرين ومن أعطاهم الأوامر، لا أحد فوق القانون مادام الرئيس لكل المصريين، كما نرفض الإستفتاء على الدستور وتعد هذه المسيرة آخر إنذار للرئيس وجماعته. وأضاف عصام عرفة المنسق العام لحزب الصحوة المصرى، أننا بصدد خلق ديكتاتور جديد إن لم يكن قد خلق بالفعل وهو متمثل فى شخص محمد مرسى، والذى يحكم ولا يحكم ويستخدم كل أساليب الترويع والتهديد لكل من يعارضه أو يعارض مصلحة الجماعة فليس من المعقول من يعارض أن يقتل أو يسحل أو يضرب، نحن نطالب بمحاكمة كل من له يد فى قتل الثوار.