قرر ما يقرب من 30 صحفيا من محررى بوابة الاهرام الالكترونية الاضراب عن العمل اليوم –الاثنين- احتجاجا على الاعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى –رئيس الجمهورية– ومواد الصحافة فى الدستور. واكد احد الصحفيين المعتصمين فى تصريحات ل«التحرير» انهم كانوا قد طالبوا ادارة البوابة بالموافقة على اضرابهم عن العمل بالتزامن مع اضراب الصحفيين فى بعض الصحف الحزبية والمستقلة الا ان الادارة رفضت مؤكدا انه على الرغم من ذلك فهم اصروا على الاضراب قائلا : «الادارة حرة فى رايها ولمن القرارلا لنا». وقال الصحفيون المضربون عن العمل فى بيان لهم «إنه لمّا تراءى لنا من إهمال جسيم لوضع الصحافة والصحفيين في مُسوّدة الدستور الجديد، واستهزاء المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية بالصحافة وبكونها سلطة شعبية، فضلا عن التعديات التي لا تتوقف على حرية الصحافة والفكر والقصف المستمر للأقلام الحرة التي رفضت أن تصطبغ بصبغة سياسية أريدت لها، وتقديرا لقارئ احترمنا فأرادنا أن نحترمه». واضاف البيان : «فقد قررنا الإضراب الكامل عن العمل اليوم الإثنين الموافق 3 ديسمبر تضامنا مع حق القارئ في الحصول على صحافة حرة من أي ضغوط، والتزاما بالاستجابة لدعوة مجلس نقابة الصحفيين بالاحتجاب اعتراضا على قمع الحريات وإجازة تعطيل الصحف ومصادرتها وحبس الصحفيين في المسودة الجديدة». واشار صحفيوا بوابة الاهرام الالكترونية المضربين عن العمل الى انه نظرا لان قرار الاحتجاب ليس بيدنا بل هو أمر إداري له إجراءات وحسابات معقدة فنحن التزمنا في موقفنا الضميري والمهني مع زملاؤنا المحتجبة صحفهم ومواقعهم أو قنواتهم بأن نحجب أنفسنا عن ممارسة المهنة ليوم واحد نعود بعده لعملنا ووقراؤنا الذين عاهدناهم على الصدق والمهنية والتضحية من أجل كشف الحقيقة التي لا ولن نخشى في سبيلها إلا الله «حشبما جاء فى البيان». واكد الصحفيون فى بيانهم ان هذا القرار التزام منهم تجاه قراء البوابة الذين منحوا البوابة ثقتهم قائلين : «عهد علينا تجاههم بأن نظل أحرارا».