حملت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر جماعة الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية محمد مرسي المسؤولية الكاملة عن ما حدث من اعتداءات مساء أمس الجمعة على المتظاهرين المعارضين لحكم جماعة الإخوان بميدان سيدي جابر بالإسكندرية بالسلاح الأبيض وطلقات الخرطوش وإحداث إصابات بهم. ورفضت الجبهة فى بيان لها استخدام مصطلح بلطجية أو الطرف الثالث على من هاجموا المتظاهرين، موضحين أنه من المعروف أن البلطجية أو الطرف الثالث كان يُحركهم أعضاء الحزب الوطني المنحل والفلول، معتبرين انه ليس من المنطق أن يكونوا مؤيدين لقرار مرسي لكي يهاجموا المتظاهرين المعارضين للإخوان، مما يشير إلى تورط مؤيدي الرئيس مرسي فى مهاجمة المتظاهرين، على حد قولهم. واستبعدوا أن يكون للأمن دور في ما حدث، خاصة بعد إصابة شرطي حاول الإمساك بأحد المعتدين، وكذا قيام قوات الأمن المركزي بالفصل بين المتظاهرين والمعتدين عليهم. وأشار البيان إلى أنباء قد وردت لأعضاء الجبهة تفيد بتجمع لمؤيدين الرئيس مرسي وجماعة الإخوان قبيل الهجوم على مقربة من مكان الاشتباكات، أعقبها مهاجمة البلطجية للمتظاهرين بشكل منظم وبأعداد كبيرة، مما جعلهم يلقون بالمسؤولية كامة على جماعة الإخوان والرئيس مرسي.