دعا قيادي في حركة «حماس» قادة الحركة في داخل غزة إلى مراجعة موقفها بشأن خطوة السلطة الفلسطينية بالذهاب إلى الأممالمتحدة والسماح بإقامة فعاليات مساندة في القطاع دعما لهذا التوجه، مضيفا أن قيادات بالحركة فى الخارج لا تمانع إقامة مثل هذه الفعاليات وحسب تصريحاتها رأت أن كل فلسطيني من حقه ان يعبر عن رأيه في أى مكان على أرض فلسطين. وقال الدكتور «احمد يوسف» القيادي بحماس ووكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة اليوم أن خطوة السلطة الفلسطينية بالذهاب للأمم المتحدة لنيل الإعتراف الدولي بفلسطين تلقى دعما وتأييدا من الدول العربية كافة فلماذا يتم الوقوف أمامها فى غزة منبها إلى أن هذا الموقف الرافض قد يلتقي مع الموقف الأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف يوسف أن هذا الإختلاف يظهر وكأن التيار الإسلامي يقف فى وجه الاستحقاق الذي سيدعم قضية فلسطين ويعيدها مرة أخرى إلى مشهد الصدارة داعيا إلى الوقوف صفا واحد خلف هذه الخطوة.
وأشارإلى أنه استمع إلى تصريحات من الدكتور «موسى ابو مرزوق» نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الموجود فى دمشق، تؤكد على اهمية حرية التعبير ومن حق كل فلسطيني أن يقول رأيه على أرض فلسطين.
وحول وجود تباين المواقف بين قادة حماس فى الداخل والخارج بشان هذه القضية قال الدكتور «احمد يوسف» هو ليس تباين بل أختلاف فى وجهات النظر، مشيرا الى أن تصريحاته تلك قد تغضب حماس لكن مصلحة الوطن أهم وهذه قناعة شخصية.