نظم عدد من القوى السياسية وأهالى شهداء 25 يناير وقفة إحتجاجية امام مكتب النائب العام للمطالبة بإعادة محاكمة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين وتطهير وزارة الداخلية من بقايا النظام الفاسد وإقالة النائب العام، حيث تجمع العشرات من المواطنين أمام مكتب النائب العام رافعين اعلام مصر ولافتات مكتوب عليها «الشهيد مصطفى شاكر شهيد جمعة الغضب، نريد القصاص، والشعب يريد إعادة محاكمة قتلة المتظاهرين، العادلى مازال وزير الداخلية، اللواء حسن عبدالحميد ضحية كلمة حق». وردد المحتجون هتافات «يا سيادة النائب بعت دم الشهداء بكام، يا حكومة فينك فينك دم ولادنا بينا و بينك، يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، الشعب يريد ثورة من جديد». من جانبه قال والد الشهيد مصطفى شاكر عبدالفتاح انهم نظموا تلك الوقفة للمطالبة بإعادة محاكمة قتلة المتظاهرين يومى 25و28يناير وللتضامن مع الشاهد التاسع اللواء حسن عبدالحميد الذى قال كلمة حق اودت به الى الحبس بتدبير من حبيب العادلى ونظام مبارك، حيث انه الشاهد الوحيد الذى اعترف باستخدام حبيب العادلى العنف مع المتظاهرين، والذى فى حالة سقوط شهادته لن يكون هناك دليل على أن حبيب العادلى امر باستخدام العنف مع المتظاهرين. واضاف والد الشهيد أن القضاء المصرى فتح «اوكازيون براءات» لقتلة الثوار حتى استطاع استفزاز أهالى شهداء 25 يناير..مشيراً الى أن تاجيل محاكمة قتلة الثوار بالغربية يوم جمعة الغضب 28 يناير 2013 ليقوم بإعطاء قتلة الثوار البراءة فى اليوم الذى قتلوا فيه بالعام قبل الماضى. وطالب المحتجون الرئيس مرسى وحكومته بإعادة محاكمة قتلة المتظاهرين، وإصدار اوامره بالإفراج عن حسن عبدالحميد و إقالة جميع وزراء الداخلية التابعة للوزير السابق حبيبا العادلى وتطهير القضاء المصرى بإقالة النائب العام.