تستأنف محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافعي ورشدي قاسم، صباح اليوم الخميس، رابع جلسات محاكمة المتهم صبري حلمي نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق. حيث حضر الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة في القاهرة، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لجنايات الإسكندرية للأداء بشهادته بشأن التصريحات التي أدلي به في وسائل الإعلام بشأن نخنوخ، وسط عدد من المحامين وأعضاء حزب الحرية والعدالة. وقال البلتاجي، أمام هيئة المحكمة في جلسة اليوم، أنه لم يلتقي بالمتهم ولا تضع عينه عليه قبل هذه اللحظة، ولا تربطه به أي صلة شخصية، غير أني كمسئول في الِشأن العام وكمواطن شارك في فعاليات الثورة، كنت متابعا للأحداث التي مر به الوطن وتكرر اسم “نخنوخ” علي مسامعي من بعض المواطنين كانوا يتصلون بي ويتحدثون عنه وعن علاقته بمجموعة من البلطجية ،الذين شاركوا في الأزمات التي مرت به البلاد بعد الثورة مثل أحداث مسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وماسبيرو. وأشار البلتاجي، إلي أنه حينما حدثت أحداث إستاد بورسعيد ثم التظاهرات في اليومين التاليين أمام مبني وزارة الداخلية، سعيت ضمن مجموعة من زملائي من النواب في البرلمان لوقف هذه الاشتباكات، والتي كانت في ظاهرها بين المتظاهرين ووزارة الداخلية، حيث وجدنا أن إطلاق النيران يتم من خلال عناصر بين الطرفين مما يؤكد أن استمرار الاشتباكات والقتل كان مقصوداً. وأضاف البلتاجي، إلي انه اجري اتصال بوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في هذا التوقيت وطلبت لقاؤه بشكل عاجل وتم تحديد موعد علي وجه السرعة مع اللواء أحمد جمال الدين، مدير الأمن العام واللواء أحمد حلمي قصنا له مع شاهدنا في الاشتباكات، مشيراً إلي أي محاولات لوقف الاشتباكات لا تجدي إلا بعد الوصول إلي عناصر البلطجية، خاصة وأن خريطة البلطجية في مصر معروفة في وزارة الداخلية، ولابد من الكشف عنها، إلا أنه أكد أنه لا يستطيع الوصول إلي حد بعينه، وهنا سألته عن صبري حلمي نخنوخ فأجاب أنه «مورد بلطجية علي مستوي القطر»، فسألته أين هو و وما علاقته بالإحداث الجارية في هذا التوقيت. وقال البلتاجي أنه لا يعلم أي شي عن التحريات التي قام به ضباط وحدة قسم شرطة ثان العامرية او نتائج هذه التحريات، نفياً وجود أي خلافات بينه وبين نخنوخ، مضيفاً أنه لا يوجد له أي علاقة بالمتهم المذكور سواء كانت ايجابية او سلبية او شخصية او عامة. ونفي البلتاجي علاقة حزب الحرية والعدالة بواقعة القبض علي نخنوخ او الوقائع المنسوب إليه، وأن فكرة تصفية الحسابات ليست مطروحة، مؤكداً أنه لو كان تصفية حسابات كان من الطبيعي أن يحدث هذا مع قيادات بجهاز أمن الدولة لا تزال موجودة حتى الآن وهي من مارست الظلم عشرات السنين وصادرت أموالنا وحرمت أسرنا من ذويهم.