الشراقوة يستدعون المفتش كرومبو للبحث عن المحافظ ونائبه بعد غيابهم عن الشارع … ومدير مكتبه يتصدى للمعتصمين إجتاحت الإضرابات والاعتصامات محافظة الشرقية بعدد من المدن والمراكز على اختلاف الأسباب والدوافع وراء كل منها فى ظل غياب واضح لدور المحافظ حسن النجار ونائبه المهندس محمد عزت بدوى، فيما تصدر مدير مكتب المحافظ مشهد فض الاعتصامات. ففى مركز أبوحماد قام العشرات من سائقى سيارات الأجرة على خط أبوحماد الزقازيق بالإضراب عن العمل تضررا من سوء حالة طريق أبوحماد الزقازيق مما يؤثر على سياراتهم التى تتهالك بسبب كثرة الحفر والمطبات بالطريق دون تدخل المسئولين لتطوير الطريق أو حتى ترقيعه، حيث قام السائقون بإيقاف كافة السيارات بالموقف ورفضوا التحميل مما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين ممن يرغبون فى الانتقال إلى مدينة الزقازيق من الموظفين وطلبة الجامعة، وهو ما أدى ايضا إلى وقوع عدد من المشادات الكلامية بين الأهالى والسائقين. على جانب آخر فقد تجمهر العشرات من أهالى قرية الخيس التابعة لمركز أبوحماد أمام الديوان العام لمحافظة الشرقية تضررا من موظفى الوحدة المحلية بالقرية لصرفهم الاعتمادات المالية فى غير موضعها، حيث أكد الأهالى أن الاعتمادات المالية التى يتم تخصيصها لصالح القرية لايتم استغلالها فى أعمال التطوير بقدر ما يتم إهدارها فى مصارف ليست بذات أهمية مما يعد إهدارا للمال العام. هذا وقد اصر الأهالى على مقابلة المستشار حسن النجار محافظ الشرقية لعرض شكواهم عليه إلا أن مدير مكتب المحافظ نجح فى إقناعهم بفض التجمهر ووعدهم ببحث المشكلة وعرضها على المحافظ لاتخاذ اللازم حيالها. وفى مركز ديرب نجم قام العشرات من أهالى قرية كفر ابو حسن التابعة للمركز بالاعتصام أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة الزقازيق تضررا من نقص كمية الخبز المنتجة بالقرية، حيث أكد الأهالى على نقص كميات الدقيق المخصصة لمخابز القرية وبالتالى نقص كميات الخبز بما لايكفى لسد حاجة القرية من أحد أهم المواد الغذائية التى لا غنى عنها. وطالب الأهالى مقابلة المحافظ لعرض شكواهم، إلا أن مدير مكتب المحافظ تمكن من إقناعهم بفض الاعتصام ووعدهم بزيادة حصة الدقيق وإنتاجية الخبز بالقرية، وبالفعل فض الأهالى اعتصامهم وعادوا إلى قريتهم بعدما أمهلوه لتحقيق مطلبهم وهددوا بتصعيد الموقف فى حالة التنصل منهم وعدم زيادة كمية الخبز بالقرية. وفى مركز كفر صقر نظم العشرات من شباب المركز بالتنسيق مع عدد من ممثلى الأحزاب و الحركات السياسية وعلى رأسها حزب الوفد والحزب الناصرى والتيار الشعبى المصرى وحركة المعلمين الأحرار وقفة احتجاجية أمام مجلس المدينة، طالبوا خلالها برحيل رئيس المدينة وجميع الفاسدين بمختلف إدارات المجلس ، حيث رفع المحتجون لافتات تحمل عددا من الشعارات و المطالب كان من أبرزها «مصر مش عزبة» و«لا لأخونة كفر صقر» و«الشعب يريد رحيل رئيس المدينة و الفاسدين»، كما هدد المحتجون بتصعيد الموقف مالم تتم الاستجابة لمطالبهم برحيل رئيس المدينة عن طريق قطع طريق الزقازيق السنبلاوين، يأتى ذلك بعد قيام رئيس مدينة كفر صقر بسحب توزيع حصة اسطوانات الغاز من اللجان الشعبية ومنح حق التوزيع لشباب حزب الحرية والعدالة بأمانة المركز، وهو ما اعتبره المحتجون أخونة للدولة.