التقي اليوم هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مع اكمل الدين إحسان اوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى لمناقشة الترتيبات الخاصة لاستضافة مصر للدورة القادمة لمؤتمر القمة الإسلامى المحدد عقدها خلال الفترة من 2 الى 7 فبراير القادم وقال السفير علاء الحديدى المتحدث باسم مجلس الوزراء انه تم بحث تفعيل دور المنظمة وأمينها العام فى مجال مكافحة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، وخاصة كيفية مواجهة ما يتم نشره من رسوم أو مقالات أو أفلام مسيئة وتحض على الكراهية، مشيرا الي إنه تم التأكيد علي أن هذا يتطلب فى أحيان كثيرة البحث عن أفضل السبل لمواجهة هذه الظاهرة سواء باللجوء إلى المحاكم أو إصدار تشريعات محلية أو العمل على إصدار قرار دولى يجرم ازدراء الأديان. وقال ان هذه القضية من المنتظر طرحها على القمة الاسلامية المقبلة. وقال الحديدي أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى معاناة مسلمى ميانمار وما يتعرضون له من إضطهاد وأعمال عنف ترتقى إلى مستوى التطهير العرقى، والذى يتطلب تضافر جهود جميع الدول الإسلامية للضغط على الحكومة فى ميانمار وحثها على عدم تجاهل مشاكل المسلمين وما يتعرضون له من سوء معاملة، فضلا عن قيام مختلف الدول الإسلامية بالتحرك دوليا لشرح قضية مسلمى ميانمار وإرسال المعونات الإنسانية تخفيفاً للمعاناة التى يتعرضون لها جراء بدأ عمليات طرد جماعي لعدد منهم من أماكن سكنهم وإقامتهم. وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً الخطة العشرية للمنطقة لتنمية المرأة حيث من المنتظر افتتاح مركز تنمية المرأة التابع للمنظمة فى القاهرة قريباً، فضلاً عن الاجتماع الذى أبداه أمين علم المنظمة بالحصول على دعم مصر من أجل رفع نصيب البحث العلمى من إجمالي الدخل القومى فى مختلف الدول الإسلامية على حوالى 1%، وأخيراً زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية لتصل إلى 20% من إجمالي حجم التجارة الكلية لهذه الدول بحلول عام 2015.