الضرب والسحل ..عيدية العسكر لمصابى الثورة أم المصابين :العسكر ضربنى حتى فقدت وعي …وسأنقل المصابين لمستشفى آمنه عن القصر الفرنساوى لم يكتفى العسكر بتجاوزاته ضد الثوار بالضرب والسحل والمحاكمات العسكرية ،ولكنهم استكملوا ثأرهم البايت مع الثوار اللذين أصيبوا برصاص الغدر بأحداث يناير ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأحيوا ذكرى الضرب والسحل بأحداث مجلس الوزراء داخل مستشفى القصر العينى الفرنساوى حيث يقبع 12 من مصابي الثورة بإصابات بالغة و آلام مستمرة. مشاجرات كلاميه بين التمريض وأحد مصابى الثورة انتهت بإستدعاء التمريض للشرطه العسكرية اللذين قاموا بضرب المصابين بالأسلحه على أماكن إصابتهم ،وهو ما أكده «أحمد عبد الخالق» أحد مصابى الثورة ،قائلا «فؤجئت بمشاده كلامية بين احدى الممرضات وتدعى عبير مع أحد مصابى الثورة وتهديدها له بتحرير محضر ضده وإحضار الشرطه العسكرية له،فتدخلت لتهدئه التمريض والمصابين ،ففوجئنا بحضور الشرطه العسكرية فخرجت من الغرفه لمقابلتهم لإحتواء الموقف قاموا بسحلى وضربى فى مكان إصابتى والتعدى على الحاجه صالحه والتى تتولى رعايتها وعلاجنا بالإتفاق مع هبه السويدى ». ومن جانبه روت الحاجه صالحه ناشطه بالمجتمع المدنى،والشهيرة بأم المصابين المنوطه بعلاج مصابى الثورة ، وهى تبكى إنها ذهبت لشراء أدوية للمصابين من صيدليه المستشفى وعندما عادت للمصابين ووجدت الشرطه العسكرية تضرب ثلاثه مصابين وهم «أحمد عبد الخالق وربيع عبد العليم وإسلام » وتم سحل ربيع وإسلام على قسم زينهم بالسيده زينب،وعندما سئلت التمريض عن سبب المشاجرة أكدوا لها أن المصابين كانوا يطالبون بإذن للخروج من المستشفى لمدة ساعتين لتكريمهم من شباب مدينه نصر إلى أن تتطورت الأمور بين التمريض والمصابين ووصلت لإستدعاء الشرطه العسكرية لهم،مضيفه إنها عندما حاولت التدخل والتفاهم من ضباط الشرطه العسكرية انهالوا عليها بالضرب حتى فقدت وعيها ». وأوضحت الحاجه صالحه وهى تبكى على إن اختبئت من رجال العسكر فى أحد غرف المستشفى وضغطها ارتفع إلى 200 والسكر ل500،قائله «لازم انقل المصابين خارج القصر العينى الفرنساوى » مشيرة إلى ان المستشفى غير آمنه بعد تحريض التمريض على مصابى الثورة واختلاق المشاكل . ومن ناحيه آخرى أكدت بسمه زهران محاميه بمركز النديم إن المصابين صمموا على تحرير محاضر بإصابتهم ضد الشرطه العسكرية والتمريض اللذين اعتدوا عليهم دون وجه حق ،مشيرة إلى أن تعدى الشرطة العسكرية على مصابى الثورة بالضرب أصابتهم بجروح وكدمات فى الجبهه والرأس وجميع انحاء الجسم . وقد اغلق مستشفى القصر العينى الفرنساوى الأستقبال بعد اعتداء الشرطه العسكرية على المصابين وإنسحابهم ليتم تعزيز المستشفى بقوة من رجال الشرطة لحمايه المستشفى والتصدى لأى اعتداءات ،فى الوقت الذى يتم فيه حجز المصابين بالدور التاسع .