حالة من الذعر عاشها سكان عزبة جاد بمدينة بلقاس بعد أن قام المئات من اهالي قرية السماحية الكبري بحصار مركز شرطة بلقاس بعد مقتل احد ابناء القرية علي يد خاطفية وقد ظل حصار الاهالي لمركز الشرطة الذي يتهمونه بعدم التحرك الجاد للعثور علي الشخص المختطف والذي تم قتله بطريقة بشعه، وقد قامت القوة الامنية المتواجدة بمركز الشرطة بالتعامل مع الاهالي المتجمهرين والقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم بعد محاولة الاهالي اقتحام قسم الشرطة. حيث اكد محمود عبدالرؤف احد الاهالي أن الاجواء توترت بعد أن عثر اهالي السماحية علي جثة احد ابناء القرية والذي يعمل سائقا للتوك توك متفحمة في مقابر القرية وهو ما اثار غضبهم خاصة وأن القتيل كان مختطفا منذ اسبوع تقريبا وان خاطفيه هم من قاموا بقتله. وأضاف المصدر أن اهالي السمحية تجمعوا امام قسم الشرطة وحاولوا اقتحامه بعد أن علموا أن الشرطة قامت بالقبض علي اثنين من المشتبه بهم بقتل سائق التوك توك وحاول الاهالي الدخول إلى المركز بالقوة والحصول علي المشتبه بهم بجريمة القتل الا أن القوة الامنية الموجودة ففي المركز تصدت لهم واطلقت عليهم قنابل الغاز لمنعهم من اقتحام القسم. وأكد بعض شهود العيان سماع دوي لإطلاق النيران، مما دعا رجال الأمن لإطلاق عدد كبير من القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتجمهرين وجاري متابعة التفاصيل.