في حوار ساخن وجرئ على قناة الحرة، كشف الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، عن أن الفريق أحمد شفيق طلب بإلحاح من القيادى الإخوانى حسن مالك عقد لقاءات مع قيادات الإخوان المسلمين للحصول على دعمهم له فى عام 2011، قبل أن أن تقرر الجماعة التقدم لهذه الانتخابات فيما بعد. وقال العريان فى مقابلة مع الإعلامى طارق الشامى، ضمن برنامج «حوار القاهرة» رفضت هذا اللقاء لأن «شفيق» خدم النظام السابق وكان مسئولا عن موقعة الجمل ، واعتبر أعلى مسئول في حزب الحرية والعدالة أن السلفيين لهم حساباتهم فيما يتعلق باعترافهم لقاء المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق قبل الإعلان عن المرشح الفائز بالانتخابات الرئاسية. وتوقع العريان انتهاء الأزمة الجارية الآن داخل حزب النور السلفي مشيرا إلى أن هذه الأزمات تحدث في كل الأحزاب خاصة الجديدة منها ، و قال إن أي تحالفات مع حزب النور أو غيره لابد أن تبنى على برنامج سياسي كما توقع العريان أن لا يمثل البرلمان القادم أي من القوي السياسية تمثيلا متوازنا لأن الأحزاب ستنافس علي كافة المقاعد وهذا سيجعل المنافسة طاحنة سيخرج منها قوى سياسية محدودة وهو أيضا سيتوقف علي النظام الانتخابي الذي ستجرى الانتخابات علي أساسه ، مضيفا أن النظام الفردي الذي تخشاه كل القوي السياسية هو الوحيد الذي لا يمكن الطعن عليه أمام المحكمة الدستورية أما فيما يتعلق باتهامات القوي السياسية للدكتور مرسي وعدم تنفيذ وعود المائة يوم قال ان كثير من القوي السياسية تتربص بالدكتور مرسي لأنهم لم يتوقعوه رئيسا ولو حدث استطلاع رأي بعد القرارات الجريئة التي اتخذها مثل إنهاء حكم العسكر وتغيير رؤساء الهيئات الرقابية لحصل علي أعلي نسبة وأدان الدكتور عصام العريان تهجير عدد من الأسر القبطية من رفح إلى العريش وطالب وزير الداخلية بالكشف عن حقيقة ما جرى في ظل ما يقال بأن هذا التهجير جاء بضغوط من الأمن لحماية هذه الأسر. وحول اتهام حملة المرشح الجمهوري ميت رومني لأوباما وهيلاري كلينتون بدعم الإخوان واتهام الجمهوريين الإخوان بالسعي إلى أسلمة أمريكا، وصف العريان هذا الأمر بأنه كلام فارغ ووهم يروج له المحافظون الجدد في الولاياتالمتحدة لكسب المعركة الانتخابية، وأنهى العريان كلامه بأن أمريكا في حاجة إلى مصر وليست مصر في حاجة إلى أمريكا.