فيما قامت ادارة الجامعة الأمريكية بفصل خمس طلاب عقب اشتراكهم في إغلاق أبواب الجامعة الأمريكية أمس، قام المئات من طلاب الجامعة الأمريكية باغلاق أبواب الجامعة، ومنع أى طالب أو عضو هيئة تدريس من الدخول للحرم الجامعي، كأول رد فعل على ما اتخذته إدارة الجامعة من عقوبات. أحد الطلبة المعتصمين والذي تم فصله لحين التحقيق معه محمد حسن قال ل«التحرير» أن الطلاب قرروا إغلاق جميع أبواب الجامعة أمس للمرة الثانية، ومنعوا أى طالب أو عضو هيئة تدريس من الدخول إلى الحرم الجامعي، اعتراضاً على الأسلوب القمعي الذي تتبعه الجامعة، مؤكداً على أن أكثر من 3000 طالب بالجامعة يؤيد اغلاق أبواب الجامعة لحين تنفيذ مطالبهم. حسن أضاف أن ادارة الجامعة لن تستطيع منع أى طالب من دخول الجامعة، مشيراً إلى أن الثورة لم تصل للجامعة الأمريكية ومجلس أمنائها، حيث أنه قام بالتقدم ببلاغات ضد ادارة الجامعة ومدير أمنها محمود الذوق، لافتاً أن مطالب المعتصمين لا تقتصر على خفض مصاريف الجامعة، بل أن هناك عدد من المطالب الاخرى على رأسها حرية الطلاب واستقلاليتهم داخل الجامعة، وتطهير الجامعة ومجلس أمنائها. يذكر أن مصروفات الجامعة الأمريكية كانت قد قفزت العامين الماضيين من 90 ألف جنيه إلى 130 الف جنيه سنويا قبل أن تقرر الجامعة زيادتها بنسبة 8.24% فى الفصل الدراسى الحالى.