أصدر مجلس شورى العلماء، اليوم الجمعه، بيانًا بشأن الفيلم المسيء للرسول «صلى الله عليه وسلم» قال فيه «إن اعتقادنا الذي عليه نحيا وعليه نموت، هو تعظيم وتوقير أنبياء الله ورسله أجمعين». وقالت الرسالة «إن المساس بجناب الرسول هو فتنةٌ كبرى يجب درؤها، وإنّنا نَرْقُب وننتظر موقفًا جماعيًا لحكّام الأمة بشأن هذا الأمر، وننذرهم من عقاب الله».
وأكد البيان أن اعتقادنا الذي عليه نحيا ونموت هو تعظيم وتوقير أنبياء الله ورسله أجمعين لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِه، وذلك ركن من أركان إيماننا بالله سبحانه وتعالى؛ فعلى جميع أبناء هذه الأمة أن يعلموا أنَّ هذا النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو إمامُنا وقدوتُنا فالغضبُ له دينٌ وعبادةٌ وقربةٌ، ومن لم يغضب فليتَّهِمْ نفسَهُ ولِيَتُبْ إلى الله من هذا الجفاء.