قال الدكتور محمد محسوب، أن حرية الصحافة تعد أحد أسس الديموقراطية، وأضاف أن على كل شعب راغب في التحول الديموقراطي علية ان يتمسك بها بغض النظر عن بعض الآثار السلبية التي ستعالجها قيم حرية الرأي. جاء هذا في تغريدة له صباح اليوم على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر». وحول قانون الطوارئ قال محسوب « إلغاء الطوارئ دفع الشعب فيه دماء وجروح وعيون وكانت ثمرة مباشرة لوقفة الشعب في محمد محمود لا رجعة فيه. والتشريعات القائمة كافية لتحقيق الأمن». وأضاف ان الطوارئ هي وسيلة من وسائل قهر الحريات وتجميد الحياة على الارض، وأن وجود قانون الطوارئ لم تحمي مصر من دورات الإهاب طيلة ال30 سنة الماضية. واستطرد قائلا « هذه الحكومة لن تكون طرفا في استعادة الحياة للطوارئ التي قدر الله وفاتها. وما يثار هو آراء للمناقشة وليست قرارات للمدارسة». واكد محسوب، ان عقوبة حبس الصحفيين ستلغى في الدستور القادم، وانها تراث من الماضي لن يكرر، وحرية الرأي تستحق تحمل عدد ضئيل ممن يحترم شرف الكلمة ورسالة الإعلام.