بأداء قسم شرف خاص بهم، وارتداء شارات مميزة مرسوم عليها العلم المصرى. ظهر المعلمون، أمس، فى جمعة تصحيح المسار، ليعلنوا عن مطالبهم، وفى مقدمتها إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وذلك قبيل أيام من بدء العام الدراسى الجديد، وسط دعوات بإضراب المعلمين عن العمل فى أول أيامه. مجلس الوزراء، هو الموقع الذى اتفق المعلمون المشاركون فى جمعة تصحيح المسار على التجمع أمامه، أمس، قبيل انطلاق المظاهرات. وقال منسق عام اللجان التنسيقية لروابط المعلمين على مستوى المحافظات، عاطف عرابى إن أولياء الأمور فى محافظتى السويس والإسماعيلية تضامنوا مع مطالب المعلمين، بهدف إصلاح العملية التعليمية، مشيرا إلى أن اللجنة التنسيقية استقرت على تحديد 12 مطلبا فقط، للتفاوض من أجلهم مع مجلس الوزراء، فى مقدمتهم مطالب تطهير مؤسسات التعليم من المدارس وإقالة الوزير، وصرف حافز ال200% كاملا، وتشكيل هيئة عامة للقضاء على الفوضى المالية والإدارية فى قطاع التعليم، وإنشاء نظام تأمين صحى جيد للمعلمين وأسرهم، ووضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، وضم الكادر إلى المرتب الأساسى، وتعيين معلمى الأجر والمكافأة الشاملة وجميع المتعاقدين، وتكليف خريجى كليات التربية وتعيين المؤهلين تربويا، وعدم تكليف المعلم بأى أعمال خارج تخصصه، وتغيير قانون النقابة وإجراء انتخابات حرة لنقابة المهن التعليمية وجميع التشكيلات النقابية التعليمية.
مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون التطوير الإدارى فى وزارة التربية والتعليم، طارق الحصرى، وصف دعوات إضراب المدرسين عن العمل أول أيام الدراسة ب« المغرضة»، وأحد أوجه الصراع على «كعكة» نقابة المهن التعليمية، على الرغم من أن النقابة كيان مستقل عن الوزارة، والوزير ليس صاحب سلطة عليها.
الحصرى أشار إلى أن مطلب إقالة الوزير غير منطقى، لأن الحكومة كلها سترحل بعد أداء مهمتها الانتقالية، وأشاد بالإصلاحات التى قال إن موسى قام بها خلال الخمسة أشهر الماضية.