تبدأ، بحلول الخامسة مساءً، "مليونية مقاطعة لشركات الاتصالات من قبل المستخدمين في مصر"؛ اعتراضًا على سرعة الإنترنت وتدني خدماتها، وارتفاع الأسعار. وتستمر حملة المقاطعة لمدة خمس ساعات، حسب دعوات صفحة "ثورة الإنترنت"، التي تخطى عدد متابعيها 960 ألف عضو . مسؤولون بشركات المحمول قلَّلوا من أهمية الحملة، وأنها لن تؤتي ثمارها، مؤكدين أنَّهم ليس لهم يد في تحسين الخدمات أو تخفيض أسعارها، وأنَّ ذلك يعود إلى الشركة المصرية للاتصالات "المالك الوحيد للبنية التحتية"، بينما دعا النشطاء إلى الالتزام بالمقاطعة، وعدم إجراء المكالمات عقب المقاطعة، والتي تسبَّبت المقاطعة في عدم إجرائهم لها. وحذَّر النشطاء من عروض شهر رمضان المغرية للشركات، التي تحفز العملاء لاستنفاز العرض ودفع أموال تعوض خسارة الخمس ساعات، مطالبين بنزع الشريحة تمامًا من الهواتف وليس الاكتفاء بإغلاق الجهاز فقط.