اليوم.. دعوة لمقاطعة "الإنترنت" لمدة خمس ساعات بهدف الضغط علي الشركات التي تعمل في هذا المجال إلي تخفيض الأسعار وأيضاً زيادة السرعات. "المساء".. استطلعت آراء الشارع حول مدي التجاوب الشعبي لهذه الدعوة.. والتي تباينت ما بين مؤيد لهذه الدعوة ومعارض لها. المؤيدون أبدوا استياءهم من مستوي خدمات الإنترنت وسرعته المنخفضة وأسعاره المرتفعة.. مطالبين التدخل من قبل وزارة الاتصالات وتنفيذ وعودها بتحسين مستوي الخدمة بسرعات عالية وأسعار منخفضة. فيما أكد المعارضون صعوبة مقاطعة الانترنت لأنه بات جزءاً مهماً من الحياة اليومية لمستخدميه.. لأنهم يعتمدون عليه عند البحث عن المعلومات الفورية وأثناء ممارسة أعمالهم اليومية.. بالإضافة أنه أصبح وسيلة للتواصل الاجتماعي والترفيه عن النفس.. منوهين إلي أن مقاطعة "النت" لمدة خمس ساعات فقط غير كافية ولن تؤتي بنتائج إيجابية بسبب كثرة عدد المشتركين. خالد عبدالرحمن "مدير مالي" وفايق بشري "محاسب": سوف نشارك في حملة ثورة الإنترنت ونقاطع "النت" لمدة خمس ساعات.. حتي تستجيب الشركات للمطالب الشعبية بتحسين مستوي الخدمة وتوفير "النت" بسرعات عالية وأسعار مخفضة.. مطالبين وزارة الاتصالات أن تسارع بالتدخل وأن تلتزم بوعودها وتفرض رقابة علي شركات "النت" والموبايلات حتي لا يفرضوا سطوتهم علي المواطنين ويرفعوا الأسعار خاصة بعد أن أصبح "الانترنت" جزءاً من الحياة اليومية لمعظم الناس. محمود خالد مسئول خدمة عملاء بإحدي الشركات: أنوي المشاركة في الحملة والسبب مساوئ خدمات "الانترنت" وعدم تناسبها مع القيمة المالية العالية التي ندفعها للشركات للاشتراك.. منوهاً إلي أنه اضطر إلي ترك عمله بأحد شركات الانترنت من قبل بسبب كثرة الشكاوي التي تصل من العملاء عن بطء الشبكات وسوء مستوي الخدمات. أضاف أنه يتمني من شركة المصرية للاتصالات تخفيض أسعار "النت" باعتبارها الشركة الأم والأساسية في تقديم هذه الخدمة وسوف تتبعها جميع الشركات الأخري وتسارع بتجويد الخدمات وتخفيض الأسعار. طالب خالد بتدخل وزارة الاتصالات حتي تتيح للمواطنين خدمات "الواي فاي" المجانية في كل مكان أسوة بما يتم في معظم دول العالم.. خاصة بعد أن أصبح "الانترنت" وسيلة إعلامية يعتمد عليها معظم الأفراد للحصول علي المعلومات وتداولها عبر "الإيميلات" لإنجاز أعمالهم. عبدالرحمن أحمد "مندوب دعاية وإعلان" وأحمد عبدالرحيم "أعمال حرة" ومحمد إبراهيم "موظف" ونها حمدي "طالبة": لن نشارك في مقاطة "الانترنت".. لأنه يمكننا الاستغناء عنه "ولو لساعة واحدة" فهو الوسيلة التي تتيح لنا المعلومات لحظة احتياجها.. كما أن ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأدائنا للأعمال الموكلة لنا. أضافوا أننا نتوقع ألا تؤثر مقاطعة "الانترنت" علي الشركات لأن عدد مستخدمي هذه الخدمة كبير جداً.. وبالتالي فإذا قام عدد قليل بالمقاطعة لساعات قليلة فلن تتأثر الشركات ولن تستجيب لمطالب المقاطعين. هدير خالد وشيماء عبدالحميد "طالبتان": نشعر بالحماس بفكرة مقاطعة "الانترنت" بعد أن ازداد تضررنا من بطء الشبكات وانقطاعها في أوقات كثيرة. بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الاشتراك ونتمني أن تستجيب الشركات لمطالب المستخدمين وتعمل علي تطوير خدمة "الانترنت" وزيادة سرعته. رامي خليل "محامي" وهشام علي "عامل": نؤيد فكرة مقاطعة "الانترنت" لأن هدفها الضغط علي شركات المحمول لتخفيض الأسعار وننتظر من وزارة الاتصالات التدخل خاصة أن الأسعار لا تتناسب مع السرعات المحددة. سلمي خالد "طالبة" ومايكل حلمي "طبيب بيطري": نحبذ فكرة مقاطعة الانترنت لتضررنا من ارتفاع أسعار "الباقات" خاصة أن "الانترنت" بات جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ولا غني عنه.. مطالبين الحكومة بفرض إلزامات علي الشركات بمساواة سرعة "الباقات" وسعتها مع تحديد أسعارها مع وجود دور أكبر لوزارة الاتصالات في الرقابة علي شركات "الانترنت". محيي الدين محمود "عامل" وأحمد خالد "مهندس": نشارك في المقاطعة ونتمني تحقيقه نتيجة إيجابية لتحسين وتخفيض أسعار خدمات الإنترنت.