في غزة، تلتهم النيران الطفولة، وتدفن الأحلام تحت الركام، بين صرخات الأمهات وغبار البيوت المدمرة، تصل أصداء المأساة إلى قلب واشنطن. ومساء الأربعاء، شهدت العاصمة الأمريكيةواشنطن حادثة قوية داخل المتحف اليهودي، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، والذي قام بفعلها شاب قرر أن يقوم بذلك الفعل من أجل غزة. المشتبه به، إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا ومن سكان شيكاغو، سلم نفسه للشرطة بعد تنفيذ الهجوم دون مقاومة. تفاصيل الواقعة رصد رودريغيز يتجول خارج المتحف قبيل تنفيذ الهجوم. اقترب من أربعة أشخاص، أطلق النار على اثنين منهم. دخل المتحف وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق. تم اعتقاله بهدوء دون أي اشتباك. ما قاله أثناء احتجازه "الحرية لفلسطين" و"فعلت ذلك من أجل غزة"، بهذه الكلمات برر رودريغيز فعلته، مؤكدًا ارتباط الهجوم بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، خصوصًا في قطاع غزة الذي يشهد تصعيدًا دمويًا متواصلاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي.