شيَع أهالي مدينة ديرب نجم بالشرقية، اليوم الجمعة، جثمان يسري جلال علي السواح 22 سنة، طالب بمعهد الحاسبات بالعبور، والذي توفى متأثرًا بإصابته بطلق خرطوش بالرأس، بعد تصديه مع عدد من شباب المدينة لمسيرة لأنصار جماعة الإخوان. تلقى اللواء مليجي فتوح مليجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من العميد عاطف مهران، مدير إدارة البحث الجنائي، بوفاة الطالب داخل مستشفى التيسير بمدينة الزقازيق، متأثرًا بإصابته بطلق خرطوش بالرأس، بعد وقوع اشتباكات بين الشرطة وعناصر الإخوان. وتبين من التحقيقات تجمع مجموعة من عناصر جماعة الإخوان أمام مسجد حي النصر، وانطلقت مسيرة لتجوب عدد من الشوارع المحيطة بمركز ديرب نجم، ووقعت مناوشات بينهم وبين الأهالي، ما دفع قوات الشرطة للتدخل، وتفريق المسيرة. وتبين ضبط الأهالي لمدرس ينتمي للإخوان يدعى "صبحي. ر"، 47 سنة، فأطلق عناصر الإخوان الشماريخ والخرطوش لإجبار الأهالي والشرطة على تركه، ما أسفر عن إصابة الطالب بطلق خرطوش بالرأس، وتم نقله لمستشفى ديرب نجم، قبل تحويله إلى مستشفى التيسير الخاص، وتوفى فور وصوله. ومن جانبه، قال الدكتور شريف مكين، وكيل مديرية الصحة بالشرقية، إن مستشفى الأحرار العام بالزقازيق استقبلت الطالب مصابًا بطلق خرطوش بالرأس تعرض له خلال اشتباكات وقعت بين الأهالي والإخوان وقوات الشرطة بمحيط مركز ديرب نجم، مشيرًا إلى أنه تصادف وجوده داخل مركز الشرطة لزيارة أحد أصدقائه. يُشار إلى أن تلك الاشتباكات أسفرت عن إصابة أحمد محمود عبد العزيز، طالب بالصف الثالث الثانوي، بطلق خرطوش بالذراع الأيسر، وتم نقله لمستشفى ديرب نجم العام، أثناء توجهه برفقة أصدقائه لمراجعة بعض الدروس استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة.