قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس خالد نجم، بزيارة لمقر شركة "نور" للاتصالات – إحدى شركات الفئة الأولى للاتصالات وتقديم خدمات الإنترنت في مصر، وذلك في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها بهدف الوقوف على الجهود المبذولة من أجل تحسين جودة خدمات الانترنت المقدمة للمواطنين وتقديمها بأسعار مناسبة وفقًا لإستراتيجية الدولة في هذا الصدد. وخلال الزيارة اليوم الأربعاء، تفقد المهندس خالد نجم مركز البحث والتطوير الخاص بالشركة في مجال خدمات القيمة المضافة في مجال الإنترنت، ومركز البيانات وأحدث معمل لإنترنت الأشياء وتطبيقاتها والتي تعد أهم توجهات التكنولوجيا في الأعوام القادمة، كما تعرف سيادته على الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة للقطاع المصرفي في ما يخص ماكينات الصرف الألى بتكنولوجيا برمجيات وتأمين متفردة للشركة. هذا وقد التقي وزير الاتصالات بالدكتور باسل دلول رئيس مجلس إدارة شركة "نور" للاتصالات وعدد من قيادات الشركة، حيث تم استعراض خطة الشركة في التوسع في مجال البنية التحتية ضمن الاتفاقية التي تمت مع الشركة المصرية للاتصالات في مجال تقديم الإنترنت الثابت بخطوط الفايبر بدلًا من الخطوط النحاسية، لدعم خطط الشركة في التوسع في تقديم الخدمة إلى الأفراد بعد سنوات طويلة اقتصرت فيها الخدمات على قطاع الأعمال والشركات فقط. وأكد المهندس خالد نجم على أن توجه الدولة هو تحسين خدمات الاتصالات وانتشار الإنترنت بين المواطنين بسعر مناسب وسرعات تتناسب مع سرعة العصر، مما يتطلب تعاون جميع الشركاء معًا من أجل زيادة النفاذية الخاصة بالإنترنت والتي لم تصل بعد للنسب المرضية لما يتوافق مع خطط الحكومة والوزارة، مثنيًا على نموذج العمل الخاص بالشركة حيث تقدم خدمات إنترنت فقط وهو من النماذج الموجودة عالميًا والتي تساهم في تطوير القطاع. من جانبه أعرب المهندس فادي جندي الرئيس التنفيذي للتقنيات الجديدة الخاصة بالشركة عن دعم الشركة لتوجهات الوزارة والحكومة للتوسع في خدمات الإنترنت للوصول إلى فئات جديدة في المجتمع من خلال تخفيض الأسعار، لزيادة نسب المشتركين والقضاء على ظاهرة الوصلة غير الشرعية وما ينتج عنها من أضرار للاقتصاد والأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن الشركة تستعد لطرح عروض ترويجية تنافسية بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على الخطط الجديدة للأسعار. كما أعلن عن استعدادت الشركة للمشاركة في خطط الوزارة والحكومة في تقديم الإنترنت بالأماكن الجماهيرية والحكومية لتبسيط الإجراءات والخدمات الحكومية التي تعتمد على تقنيات الإنترنت في تقديمها للمواطن، مستعرضًا الخدمات المقدمة للمستخدمين في الأماكن العامة ووفقًا لاشتراطات الأمن والأمان والقواعد المنظمة، والسرعات العالية والتي تصل إلى 100 ميجا/ثانية.