كشف الدكتور إحسان كميل جورجى – رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبيرالاطباء الشرعيين- عن تسلم مصلحة الطب الشرعى خطاباً وطلباً من الحكومة الليبية الانتقالية التى يترأسها مصطفى عبد الجليل لأنتداب الاطباء الشرعيين المصريين للعمل داخل الاراضى الليبية،للبحث عن جثامين شهداء الثورة الليبية خلال ثورتهم ضد رئيسهم معمرالقذافى. وأضاف جورجى فى تصريحات «للتحرير» أنه تم إختيارالاطباء الشرعيين ،ممن سيقومون بالسفرالى ليبيا بناءً على طلب الحكومة الليبية،من أجل البحث عن المقابر الجماعية التى تم دفن الثوارالليبين فيها أثناء الثورة الليبية ضد القذافى،منوهاً ان الطب الشرعى ينتظر حتى الوقت الراهن تصديق وزاره العدل على القرار،لأنتداب الاطباء للسفر فى أقرب وقت من أجل اداء تلك المهمة وإستخراج الجثامين والمقابر الجماعية،التى تم دفنهم فيها. ونوه كبيرالاطباء الشرعيين فى تصريحات «للتحرير» ن الطلب المقدم من الحكومة الليبية يقضى بأن يقوم الاطباء الشرعيين بمعاونة عدد من المتخصصين فى ليبيا للكشف عن تلك المقابر،لاسيماعقب إنتشار العديد من الاقاويل التى تؤكد دفن الثوارالليبين فى مقابرجماعية خلال ثورتهم ضد القذافى. واشارجورجى فى تصريحات «للتحرير» أن الدول العربية دائما ما تستعين بالاطباء الشرعيين المصريين، نظرا لخبراتهم ومهاراتهم فى ذلك المجال وقدرتهم على الابتكار وممارسة مهامهم بشكل إحترافى وبعيداً عن الاهواء والامور العاطفية او الانسانية. وفى سياق أخرعلمت «لتحرير» أن الحكومة السودانية تقدمت بطلب الى الطب الشرعى فى مصر،من أجل انتداب اطباء شرعيين لتدريب الاطباء فى السودان على مهام واختصاصات الطب الشرعى وكيفية تشريح الجثامين وآليات القانون وغيرها من الامور التى تتعلق بمهام عمل الطب الشرعى . الجدير بالذكر،ان الطب الشرعى تمت به الاستعانة خلال الفترات الماضية،من العديد من البلدان العربية، من أجل تبادل الثقافات والاعمال فى اطار تطوير مهمة الطب الشرعى وآليات تشريح الجثامين وإستخراجها .