قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم الثلاثاء، إن أكثر من مائة أسترالي يعتقد أنهم يقاتلون مع تنظيم (داعش) وجماعات إرهابية أخرى في العراق وسوريا، وأن 50% من هؤلاء هم من مزدوجي الجنسية. وأوضح "أبوت" في بيان صحفي، أن بلاده بصدد تمرير قانون يمنح الحكومة سلطة تجريد مزدوجي الجنسية، الذين يشتبه بأنهم إرهابيون من الجنسية الأسترالية، حتى لو لم تتم إدانتهم بارتكاب جريمة..وفقًا لقناة سكاي نيوز. وأضاف "أن التعديل في قانون الجنسية، القابل للطعن القضائي، سيسمح بمعاملة داعمي تنظيم داعش في خارج البلاد أو داخلها بمثل ما يعامل به الاستراليون الذين ينضمون إلى جيوش أجنبية هى في حالة حرب ضد أستراليا، قائلًا "يجب ألا يكون ثمة فرق في كيفية تعاملنا مع الأستراليين الذين ينضمون إلى جيش معادي وأولئك الذين ينخرطون في الإرهاب كلاهما يخونون البلاد ولا يستحقون أن يكونوا مواطنين أستراليين". وأشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن لوزير الهجرة سلطة سحب الجنسية الأسترالية من مزدوجي الجنسية الذين يشتبه بقيامهم بأعمال إرهابية حتى لو لم يدانوا بارتكاب أي جريمة.