أوضح تقرير لناشطين حقوقيين يمنيين، اليوم الأحد، أن الحرب التى شنها الحوثيون على الشعب اليمني، أدت إلى مقتل 3979 يمنيًّا، منهم 571 طفلًا وطفلة، و249 سيدة، إضافة إلى 6887 مصابًا، منها 531 إصابة حرجة. وذكر التقرير - الذي رصد انتهاكات الحوثيين منذ مارس الماضي وحتى منتصف شهر مايو الحالي - أن الحرب التي تقودها الميليشيات الحوثية أدت إلى نزوح 170 ألف أسرة بسبب خوفهم من استهداف منازلهم بقصف الطائرات؛ لقربها من مواقع مستهدفة، أو تعرض منازلهم للقصف من قبل الحوثيين، أو اقتحامها من قبل الميليشيات، أو انعدام وسائل الحياة ببعض المناطق. وأضاف التقرير - الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة - أن إجمالي التجمعات السكانية المدنية التي طالها القصف في المحافظات التي دخلها الحوثيون 388 تجمعًا سكانيًّا. وبلغ عدد المنازل التي طالها القصف 7021 منزلًا تضررت بشكل جزئي أو كلي، منها 169 منزلًا تم تدميرها فوق ساكنيها، فيما بلغ إجمالي المنشآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمي التي طالها القصف الحوثي أو تضررت منه 931 منشأة ومرفق خدمي بمختلف المحافظات، منها تدمير 23 محطة لتوليد الكهرباء، و6 محطات لتعبئة الغاز المنزلي، و41 محطة للوقود، و82 محطة وأبراج ومراكز اتصالات، و192 منشأة تعليمية، منها 3 مدارس تم قصفها من قبل المليشيات الحوثية والطلاب بداخلها. كما تم تدمير 36 مسجدًا بعمليات تفجير، وتعرض 62 مستشفى ومركزا ومرافق صحية للقصف، و5 موانئ بحرية تجارية حيوية، و5 موانئ صيد، و5 مطارات، 33 مصنعًا يتبع القطاع العام والخاص، و61 مخزنًا للمواد الغذائية، و4 صوامع غلال، و15 مؤسسة إعلامية، بينها 5 قنوات فضائية، و4 إذاعات محلية، و5 مقرات صحفية. وأشار التقرير إلى أن هذا الإحصاء ارتكز على تقارير لمؤسسات محلية وعربية ودولية، لرصد الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها مليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وما خلفته من دمار وخراب منذ شهر مارس الماضي.