أمر مدير نيابة ثان أكتوبر، عبد العزيز عثمان، اليوم السبت، بحبس مجند، وزوجة مسجل خطر محبوس على ذمة قضية اتجار بالمخدرات، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامها بمحاولة تهريب 290 قرص مخدر نوعي "تامول" و"ترامادول"، إلى حجز القسم، لتمكين زوج المتهمة وصديق له محبوسين من الاتجار في تلك الأقراص المخدرة وبيعها لباقي المسجونين. وكشفت التحقيقات أنه أثناء حديث مجند معين خدمة على حجز قسم ثان أكتوبر، مع سيدة، أخذ منها حقيبة متوجهًا بها إلى حجز القسم، لكن أحد الضباط لاحظ الأمر واستوقف المجند قبل وصوله إلى الحجز، وبفحص الحقيبة تبين أنها تحتوى على 290 قرصًا مخدرًا. وبمواجهة المجند نفى علمه كونها مخدرات، زاعمًا أن مسجون ادعى أنه مريض، وطلب منه إدخال أدوية له سوف تحضرها شقيقته، وبالفعل قدمت سيدة أخذ منها تلك الأقراص لإداخالها للمتهم لكنه فوجىء بكونها مخدرات، وأدلى المجند بأوصاف السيدة وبيانات زوجها "محمد.إ" المتهم بالاتجار في مخدر الحشيش. وتم ضبط المتهمة، وتبين أنها زوجة المتهم المحبوس وليست شقيقته حسب رواية المجند، ونفت أمام النيابة صلتها بالواقعة، وادعت عدم لقائها بالمجند وتسليم مخدرات أو حتى أدوية له. وكذبت التحريات الأمنية أقوال المتهمة، مؤكدة أنها قدمت المخدرات إلى المجند، لتسليمها إلى زوجها ورفيق له داخل حجز القسم، حتى يتمكنا من الاتجار فيها وبيعها لباقي المتهمين المحبوسين، وأن المجند وهو معين خدمة حديثًا بقسم شرطة ثان أكتوبر، أخذ منها تلك الأقراص لإدخالها للحجز، فيما لم تنجح التحريات فى التحقق من نوايا المجند وعلمه بكون الأقراص مخدرات أم أدوية، أو الفائدة التي تعود عليه مقابل ذلك. ووجهت النيابة للمتهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالأقراص المخدرة، فيما نسبت للمجند تهمة حيازة مخدرات، كتهمة مجردة غير مقترنة بجريمتي الاتجار أو التعاطي. كما أمرت النيابة بتحريات تكميلية حول زوج المتهمة وشريكه المحبوسين داخل الحجز، تمهيدًا لإصدار أمر باستخراجهما للتحقيق معهما بتهمة الاتجار في المخدر داخل حجز قسم شرطة أكتوبر ثان.