بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مع وزير خارجية النرويج يورج بونده، أهم النقاط التي سيتم طرحها في اجتماع المانحين الذي سيتم عقده في بلجيكا الشهر الحالي، وعلى رأسها دعم عملية إعمار قطاع غزة، ودعم القدسالشرقية والمناطق المهمشة والمسماة "ج". وأطلع الحمد الله الوزير النرويجي - خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، بمكتب رئيس الوزراء في رام الله، على تطورات العملية السياسية والاقتصادية، وجهود الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد المؤسسات الوطنية. وأكد رئيس الوزراء التزام القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بمبدأ حل الدولتين، وحل كافة قضايا قطاع غزة، وبذل أقصى الجهود لإسراع عملية الإعمار، وتوفير التمويل لها من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والعديد من دول العالم والعربية. وشدد الحمد الله على ضرورة إعادة النظر بطريقة الاقتطاعات التي تقوم بها إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية، من ناحية شفافيتها وقانونيتها ووضع الحلول لذلك، مشيرًا إلى أهمية بذل مزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي؛ لدعم الحكومة في تجاوز التحديات المالية التي تواجهها لتلبية احتياجات المواطنين في جميع أماكن تواجدهم وبشكل خاص في غزة. وطالب رئيس الوزراء الدول العظمى، لا سيما الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف حازم والضغط نحو استصدار قرار عبر مجلس الأمن يقضي بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، منوهًا إلى جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية منذ عام 2011 باعتراف غالبية دول العالم. يذكر أن النرويج ترأس لجنة المانحين التي ستعقد اجتماعها الشهر الجاري في بلجيكا.