قالت الأجهزة الأمنية الصومالية، إن البريطانية المعروفة باسم "الأرملة البيضاء"، تقف وراء مقتل 400 شخص على الأقل، بما في ذلك قتل 148 شخصًا الشهر الماضي في جامعة بكينيا. وأشارت تقارير صحفية إلى مشاركتها في القتال بصفوف تنظيم داعش داخل سوريا، ودورها في تدريب فريق خاص من الانتحاريات. ونقلت صحيفة "الديلي الميرور" البريطانية عن أحد قادة أجهزة الاستخبارات الصومالية "هذه السيدة تعتبر اليد اليمنى لزعيم الحركة في توجيه الهجمات." وتلعب "الأرملة البيضاء"، وهي تحمل شهادة جامعية من لندن، دورًا كبيرًا في الغارات الإرهابية والهجمات الانتحارية وتفجير السيارات المفخخة في الصومالوكينيا. وقال ضابط كبير في الاستخبارات الصومالية "صعدت لوثويت صفوف حركة الشباب، إنها واحدة من أهم الشخصيات في الجماعة الإرهابية "، مضيفًا "نشاطر كل المعلومات التي لدينا مع عملاء بريطانيين هنا في مقديشو"، مؤكدًا "أنهم هنا لمراقبة البريطانية وآخرين في الصومال - ونحن على استعداد للوصول إليها أو تنسيق ضربة بطائرة بدون طيار لاصطيادها". كانت مصادر استخباراتية في كينيا، قد نفت العام الماضي الأنباء التي تحدثت عن مقتل "الأرملة البيضاء" برصاص قناص روسي في أوكرانيا، وكشفت أن السيدة التي تصنفها أجهزة الأمن في بريطانيا بأنها "أخطر امرأة في العالم" مازالت على قيد الحياة وتعيش مع زوجها بحالة جيدة في جنوبالصومال.