أودع جميع المتهمين من قيادات الإخوان، قفص الاتهام الزجاجى، بمقر قاعة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، استعدادا للحكم عليهم اليوم السبت، فى قضيتى "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادى النطرون"، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد كبير من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي. وارتدى جميع المتهمين ملابس السجن الزرقاء والبيضاء، ما عدا محمد بديع والحسيني وثالث ظهروا بالبدلة الحمراء، وقاموا برفع أيديهم والتلويح بعلامة رابعة، ووقفوا أمام عدسات الكاميرات لالتقاط الصور لهم. من جانبه، أمر حرس المحكمة بوقوف مجندي الأمن المركزي لمنع الصحفيين والمصورين من الاقتراب من قفص الاتهام، قبل النطق بالحكم. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.