كتب: إيمان البصيلى ومحمد علاء فى الوقت الذى تغلق فيه لجنة تلقى طلبات الترشح للهيئة العليا لحزب الوفد أبوابها فى الخامسة من مساء اليوم أمام الراغبين فى الترشح، يبدأ المعارضون للدكتور السيد البدوى رئيس الحزب فى التواصل مع قواعد الحزب فى المحافظات لحشدهم ضد الدكتور السيد البدوى والجمعية العمومية الحالية، بالإضافة إلى رفع دعوى قضائية للطعن على الجمعية العمومية وقرار الدعوة إلى الانتخابات. أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد والمحسوب على جبهة الدكتور السيد البدوى، طالب كل الأطراف المتشاحنة بالالتزام بلائحة الحزب، مضيفا أن ما يحدث الآن محاولة لزعزعة وتدمير «الوفد»، فى ظل إدراجه على قائمة المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط شعبيته الكبيرة فى الشارع المصرى. عز العرب، قال إن شيوخ «الوفد» تقف ضد الانقسام بكل ما أوتيت من قوة، وتسعى خلال الفترة المقبلة لحشد قوتها، ومحاولة رأب الصدع وفرض مزيد من التماسك للمنافسة فى انتخابات «النواب» المقبلة، مضيفا أنه لا توجد أى فرصة للتصالح، إلا إذا تراجع المشككون فى الجمعية العمومية عن إساءاتهم فى حق الحزب وقياداته، متابعا أن انتخابات الحزب تسير على ما يرام ولا توجد أى مشكلات فيها. نائب رئيس الحزب رد على دعوات البعض بالاعتصام فى الحزب أنه لا يوجد شىء اسمه اعتصام فى الحزب، وأى محاولة للبلطجة سيرد عليها بالقانون، مضيفا أن الهدف مما يحدث هو محاولة لخلق «دوشة» داخل الحزب، وهذا الأمر لن ينجح. فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا المجمدة عضويته، قال إنهم سيرفعون دعوى قضائية للطعن على الجمعية العمومية الحالية للحزب، وقرار رئيس الحزب بدعوة الجمعية العمومية لانتخابات الهيئة العليا خلال أيام، مضيفا أنهم مستمرون فى التواصل مع قواعد الحزب فى المحافظات لدراسة الخطوات التصعيدية ضد الدكتور السيد البدوى ومجموعته، التى أفسدت الحزب وأضاعت تاريخه السياسى فى الشارع.