قال رئيس قسم القانون الخاص بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، الدكتور ناصر عثمان، إن التحكيم هو طوق النجاة في الفصل في النزاعات الكبرى التي تنشأ بين الشركات أو الدول أو الهيئات الدولية، لسرعته وسريته ومرونته وعدم افتقاده شرط المصداقية، بالإضافة إلى التخلص من الرقابة اللاحقة. جاء ذلك، خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي التاسع عن "التحكيم بين الواقع والمأمول" والذي تستضيفه كلية الحقوق في الفترة من 28 إلى 29 أبريل الحالي، تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط والدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة والدكتور حماد مصطفى عزب عميد كلية الحقوق ورئيس المؤتمر. وتشارك في المؤتمر، كليات الحقوق والشريعة والقانون بالجامعات المصرية والعربية والجهات والهيئات القضائية بمصر والدول العربية ونقابات المحامين وهيئة الاستثمار والبنوك والشركات ونقابتي المهندسين والمحاسبين. وأشار رئيس قسم القانون الخاص، إلى أن المادة 10 من القانون المصري الخاص بالتحكيم تناولت طرق استخدام التحكيم في الفض في المنازعات وكيفية استخدامه في المحاكم. جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام يناقش ماهية التحكيم، بصفته طريقًا من طرق فض المنازعات من خلال 5 محاور رئيسية للمؤتمر تمثلت في "اتفاق التحكيم، وتقييم نظام التحكيم في مصر والدول العربية، وتشكيل هيئة التحكيم، وإجراءات التحكيم، وحجية وتنفيذ أحكام التحكيم".