قال المهندس خضر أحمد محمود، مالك حصة بمزرعة "زيتونة" بجنوب سيناء، اليوم الأربعاء، إن إنشائها كان بمثابة الحلم، وإن هوسه وعشقه لنبات الصبار كان الدافع الأساسي ليبدء مشروعه، مشيرًا إلى أن المزرعة تقع على مساحة 25 فدانًا، وتحتوي على أشجار "النخيل، التين الشوكي، شجر السور، لوز، زيتون"، ومساحة 4 فدان لزراعة الصبار. وذكر مالك حصة بالمشروع، المهندس سمير عبد السلام، أن الصبار الذي يتم زراعته ليس كما يعرفه البعض، ب"الصبار البلدي"، مردفًا أن هناك 100 نوع منه، يزرع منها نحو 60 نوعًا في "زيتونة"، ومنها "الكرشة، الأوليفا، العمة الصفرا، الكلاكيا". وأضاف سمير أن تلك الانواع العديدة من نبات الصبار تترواح أعمارها ما بين يوم إلى 20 سنة، مردفًا بوجود صوبة مجهزة لزراعة الصبار بجميع أنواعه. وذكر أن تلك الأنواع ليست فقط للزينة، وأن هناك عدة أنواع تستخدم في العلاج الطبي، التي تعطي مفعولًا كبيرًا كصبار الأوليفيا، المفيد لتغذية الشعر. وتابع: "كما توجد أنواع تستخدم لعلاج حبوب السنطة، وعين السمكه بدون جراحة، الذي يعطي نتائج سريعة وفعالة خلال نحو 6 أيام، ومنها صبار أبو زهرة لعلاج الحروق بجميع درجاتها". وبيّن أنه بالرغم من تحويل الحلم الى واقع، إلا أنه توجد العديد من الصعوبات التي تواجهم حاليًا، أبرزها عدم قدرتهم على تسويق النباتات.