بعد عامين من تأسيسها في 20 أبريل 2013، تسببت الخلافات بين أعضاء حركة تمرد في تشويه صورة أعضائها، بخلاف تشويه صورة الحركة نفسها، وشهدت الحركة الكثير من الانشقاقات، ما بين مؤيدين لتحويلها إلى حزب سياسي، وأخرون يحاولون تشكل حركة من الباطن باسم جديد. الانشقاق الأول والاتهامات بالتمويل فى 24 يونيو 2013 وقبل أسبوع من تظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها حركة تمرد، أعلنت غادة نجيب، عضو اللجنة المركزية للحركة انسحابها من الحملة، ولم تذكر أسباب الانسحاب إلّا بعدها بأربعة أشهر. قالت غادة نجيب، معلقة على أسباب انسحابها من حركة تمرد، إن الحركة كانت على اتصال بجهاز المخابرات عن طريق حمدين صباحي، وضياء رشوان، مشيرة إلى أن محمد عبدالعزيز، المتحدث باسم الحملة، وبعض قيادات الحملة سافروا إلى شرم الشيخ والتقوا رجال حسين سالم، وحصلوا منهم على تمويل كبير لاستمرار مسيرة وتوجهات الحركة. أعضاء بالحركة يعلنون فصل قياداتها تصاعدت الخلافات بين الأعضاء المؤسسين للحملة، عقب أشهر قليلة من عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وفي شهر نوفمبر 2013، أعلن عدد من الأعضاء المؤسسين عقد جميعة عمومية لأعضاء الحملة، وفصل قاداتها "محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين، ومي وهبة" متهمينهم بأنهم انحرفوا بالحملة إلى حركة مؤيدة وتابعة للنظام، إضافة إلى اتهامات أخرى بالفساد. انشقاقات واتهامات بالفساد في تلك الفترة أيضًا، شهدت انشقاق عدد من قياداتها، منها دعاء خليفة، منسق الحملة بمحافظة الدقهلية، عضو اللجنة المركزية للحركة، التي اتهمت قيادات الحملة بتلقي أموال من الخارج، وهي الاتهامات ذاتها التي ساقها أحمد بديع، منسق العمل الجماهيري بالحملة، والذي أعلن استقالته من منصبه، واتهم حسن شاهين، القيادي بالحملة، بإحراق المقر الرسمي لها. وفي شهر نوفمبر الماضي، قرر خمسة من مؤسسي حملة تمرد، وهم "دعاء خليفه، ومحب دوس، وكريم عبدالحفيظ، وآيه حسني، ومحمد عوض" المثول أمام النائب العام المقبل، لمطالبته بالتحقيق معهم في ذمتهم المالية وممتلكاتهم قبل وبعد انضمامهم للحملة. قال الأعضاء المؤسسون، في بيان رسمي، إن تلك الخطوة سببها حملات التشويه التي تعرّض لها كل مؤسسي تمرد على مدار الفترة الماضية، وجملة الاتهامات بأن بعضهم حصل على أموال ضخمة باسم الحملة، والبعض الأخر يمتلك سيارات وشقق وأرصدة بالبنوك. كما طالبوا بالتحقيق مع بقية مؤسسي تمرد وهم "محمود بدر، ومحمد عبدالعزيز، ومحمد نبوي، وحسن شاهين، ومي وهبه، ووليد المصري، وإيمان المهدي، ونانسي المليجي، وشيرين الجيزاوي، وريهام المصري". حركات أخرى بنفس الإسم في الوقت الذي يسعى فيه بعض قيادات الحملة إلى تشكيل حزب سياسي، قام بعض الأعضاء بالانشقاق عنها، وشكلّوا حركات أخرى تحمل نفس الإسم؛ إن لم يكن لها تأثير يذكر، مثل حركة "تمرد 25 – 30".