كشف منسق عام ائتلاف شباب الثورة «شباب بيحب مصر» طارق دسوقي عن استعداد الائتلاف لخوض الانتخابات المستقبلية بالمجالس المحلية على مستوى الأحياء وكذلك محافظة الأسكندرية، مشيرا إلي أن أنشطة الائتلاف الخدمية على مستوى الأحياء يعزز فرصها في تلك الانتخابات. ونفى دسوقي خلال مؤتمر صحفي عقده الائتلاف اليوم الخميس بمقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالأسكندرية – سيطرة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة على إئتلاف شباب الثورة، لافتا إلى أن العديد من نواب مجلسي الشعب والشورى كانت تستعين بالائتلاف في علاج عدد من القضايا الخاصة بالمحليات، والعلاج على نفقة الدولة. وأوضح أن اشتراك أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في الائتلاف يرجع إلى تفاعلهم مع الإئتلاف منذ إنشائه، إضافة إلى أنهم غير ممثلين في اللجان التنسيقية للائتلاف سوى بلجنة واحدة فقط، مبينا أن نحو ثلاثة آلاف و500 شاب مشاركين بالائتلاف وموزعين على 6 لجان. وأرجع دسوقي إقالة محافظ الأسكندرية السابق عصام سالم إلي تقرير تم رفعه إلى المجلس العسكري فيما يخص عدد من الملفات المتعلقة بإحدى القرى على أطراف الأسكندرية (قرية الجزائر)، وتحديد مخصصات مالية ضخمة لإصلاح البنية التحتية والمرافق بالقرية تقدر بأربعين مليون جنيها رغم أن إجمالي التكلفة للإصلاحات بالقرية بلغت نحو مائة ألف جنيه – علي حد تعبيره. وتطرق المؤتمر الصحفي إلى نشاط الائتلاف خلال الفترة المقبلة بمراقبة خطة المائة يوم التي تمثل البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد مرسي، على مستوى القطاعات الأمنية والخدمية والنظافة حيث تشارك أربعة لجان بالائتلاف للعمل على إنجاز البرنامج. وطالب ائتلاف شباب الثورة بضرورة عودة التشريع لمجلس الشعب المنتخب بإرادة الشعب و إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وعدم تسييس القضاء وعودته إلي منصته التي نوقرها ونحترمها جميعاً.