قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم الأربعاء، إن تجديد الخطاب الديني لا يعني ترك الثوابت والأصول، ولكن تطويره بما يتلاءم مع مستجدات العصر، مضيفاً أن هناك العديد من القضايا العصرية، التي لم يتم التعرض لها من السابقين، ولا تحتاج الى آراء فردية، ولكن إلى لجان من مشيخة الأزهر حتى يتم إبداء الرأى الصحيح بها. جاء ذلك خلال الندوة التى تنظمها جامعة طنطا بعنوان "الاسلام دين الوسطية"، بحضور الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس الجامعة، والدكتور محسن مقشط، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وأعلن مفتى الجمهورية عن واتخاذ خطوات لتجديد الخطاب الديني، منها حرص دار الافتاء على زيادة كمية الاسئلة التى تتلقاها فى اليوم من 1500 إلى 3000 سؤال يومياً، مؤكداً أن فوضى الفتاوي تُعالج من خلال الفكر الصحيح المستنير.