قال جون بينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، إن دور الجنود الأمريكيين في العراق يجب ألا يقتصر على التدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية التي تقاتل متشددي تنظيم "داعش". ولم يصل بينر، العائد مؤخرًا من رحلة إلى الشرق الأوسط، إلى حد المطالبة بدور قتالي للجنود الأمريكيين في العراق. وقال "لن اسميه قتاليا.. سأسميه التخطيط والتوجيه والمشاركة بشكل أكبر في مساعدة العراقيين في خوض المعركة." وشكا من أن أيدي القادة العسكريين الأمريكيين مغلولة، لأن التكليف المحدد لهم هو التدريب وتقديم المشورة. ومع انزعاجه من تقدم متشددي الدولة الاسلامية في العراق قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إرسال جنود غير مقاتلين إلى العراق في الصيف وذلك للمرة الأولى منذ أن غادرت القوات الأمريكية البلاد في 2011. وقال بينر إن إدارة أوباما بحاجة إلى استراتيجية شاملة وأكثر وضوحًا بشأن التعامل مع تنظيم "داعش" في أنحاء المنطقة. ورأس بينر وفدًا من المشرعين الأمريكيين زار إسرائيل والأردن والسعودية والعراق أثناء عطلة الربيع للكونجرس. وقال بينر، وهو جمهوري دأب على انتقاد سياسات أوباما، إنه شيء يبعث على "الحرج" أن يلجأ العراق إلى إيران لمساعدته في طرد مقاتلي "داعش" من مدينة تكريت. وأضاف أن العراقيين يحتاجون إلى المزيد من المساعدة الأمريكية لشراء أسلحة وأن المنطقة تحتاج إلى مقاربة أكثر تحديدًا من جانب الولاياتالمتحدة يجب أن تشمل مكونًا اقتصاديًا.