أعلن مسؤولون إيرانيون في قطاع النفط، اليوم الأربعاء، أن إيران تأمل في حل خلافاتها مع شركات الطاقة الصينية، والمتعلقة بمشروعات النفط والغاز في الجمهورية الإسلامية؛ إذ تريد طهران أن تستعد لزيادة الإنتاج سريعًا بعد رفع محتمل للعقوبات هذا العام. وسيزور المسؤولون الصين هذا الأسبوع لمناقشة الاستثمارات الصينية في مشروعات تطوير النفط والغاز في إيران إلى جانب مبيعات النفط الإيرانية، بعد بضعة أيام من توصل إيران - العضو في منظمة أوبك، مع القوى العالمية، إلى اتفاق إطار نووي. وتأتي هذه المحادثات قبل زيارة وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه لبكين، وهي الأولى له منذ توليه منصبه قبل عامين، لمحاولة مضاعفة صادرات إيران إلى المثلين تقريبًا، مقارنة مع ما يزيد على مليون برميل يوميًّا في غضون شهرين من رفع العقوبات، وإن كان بعض المحللين يقولون إن ذلك سيستغرق وقتا أطول. ومن المحتمل أن يأتي بعض الإنتاج من مشروعات تعاقدت شركة النفط الوطنية الصينية ومجموعة سينوبك الحكوميتان على تطويرها، إلا أن الشركات الصينية جمدت أو قلصت أنشطة التطوير في إيران منذ أواخر 2010 مع تشديد العقوبات الغربية. وأكد نائب وزير النفط الإيراني للتجارة والشؤون الدولية أمير حسين زماني نيا، أن "المشكلة الرئيسية هي الأموال التي ندين بها لهم، فقد عملوا هنا لكن جني العائد لم يبدأ بعد"، مؤكدًا أن إيران تريد من الشركات الصينية استخدام أحدث التكنولوجيا والمعدات إذا استأنفت عملها للضخ من الحقول.